أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو عن فرض عقوبات جديدة على روسيا، وذلك بإدراج 62 فردًا وشركة دفاع واحدة على قائمة العقوبات.
وقال ترودو خلال كلمة ألقاها في قمة "منصة القرم"، التي نظمها الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، اليوم الثلاثاء: "اليوم نعلن عن عقوبات جديدة ضد 62 فردا ومؤسسة واحدة من قطاع الدفاع".
وأضاف أن كندا ستقدم أيضًا مساعدة إضافية لمنظمات الدفاع الأوكرانية من خلال التبرع بالمعدات اللازمة وتقديم الدعم الفني.
اقرأ أيضًا: أمريكا: عقوبات واشنطن على موسكو لا تمنع روسيا من إجراء عمليات تفتيش على أراضينا
من جانبه، صرح المستشار الألماني أولاف شولتز، أن كندا وألمانيا اتفقتا على حزمة جديدة من المساعدات العسكرية لأوكرانيا، بما في ذلك أنظمة الدفاع الجوي والذخيرة وقاذفات القنابل اليدوية، قائلا: "سنواصل توفير الأسلحة.
لقد وضعنا على الجداول حزمة جديدة (من المساعدة العسكرية)، بما في ذلك أنظمة دفاع جوي حديثة أخرى، وقاذفات قنابل يدوية وأطنان من الذخيرة وأجهزة مضادة للطائرات دون طيار ومركبات إنقاذ مدرعة".
وشملت العقوبات الكندية النائب الأول لرئيس الشركة الحكومية الروسية "روستيك" فلاديمير أرتياكوف ورئيس مصلحة "ألماز أنتي" يات نوفيكوف ورئيس شركة "كلاشينكوف" آلان لوشنيكوف، بالإضافة إلى ممثلين آخرين عن صناعة الدفاع الروسية.
كما شملت قائمة العقوبات الكندية أيضا ديمتري ليليكوف، نائب المدير العام لمجموعة شركات "روستيخ" والمدير التنفيذي لشركة Techmash Concern التابعة لشركة Rostec State Corporation ، ألكسندر كوتشكين، بالإضافة إلى المدير العام لاتحاد البحث والإنتاج "مجمعات عالية الدقة" الكسندر دينيسوف.
كما فرضت كندا، عقوبات على رئيس وزراء جمهورية دونيتسك الشعبية، فيتالي خوتسينك.
وسبق أن أرسلت روسيا مذكرة إلى دول الناتو بشأن إمدادات الأسلحة لأوكرانيا. وأشار وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إلى أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفا مشروعا لروسيا.
صرحت وزارة الخارجية الروسية أن دول الناتو "تلعب بالنار" بتزويد أوكرانيا بالسلاح. وأشار السكرتير الصحفي للرئاسة الروسية دميتري بيسكوف إلى أن ضخ أوكرانيا بأسلحة من الغرب لا يسهم في نجاح المفاوضات الروسية الأوكرانية وسيكون له تأثير سلبي.
