حزب الجيل يشيد بالقمة الخماسية ويرحب بزيارة القادة العرب في مصر 

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

قال ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل والمنسق العام للائتلاف الوطني للأحزاب والقوى الوطنية أن القمة الخماسية التى تشهدها مدينة العلمين ويحضرها قادة مصر والإمارات والبحرين والأردن والعراق بدعوة من الرئيس عبد الفتاح السيسي تأتى في إطار التنسيق والتشاور المستمر بين قادة هذه الدول، بما يخدم قضايا العمل العربي المشترك ويدفع العلاقات العربية بينهم إلى مستوى متقدم لمواجهة مختلف التحديات الدولية والإقليمية الراهنة والتى تتطلب نوع من التعاون والتنسيق وبلورة رؤية إستراتيجية بينهم لمواجهة التحديات التي يتعرض لها الامن العربي سواء على صعيد القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره في دولة مستقلة ذات سيادة طبقا لقرارات الأمم المتحدة...أو على صعيد المشكلات البيئة والتلوث البيئي وما يتعرض له العالم العربي من مشكلات الجفاف والمياه والطاقة وتوفير الفرص الجدية للاستثمارات الاقتصادية لامتصاص البطالة، بجانب مواجهة الإرهاب والعنف في ليبيا وسوريا واليمن والسودان.

4 وجبات خفيفة من الطعام والشراب قد تؤدي إلى مضاعفة فقدان الوزن

 تابع رئيس حزب الجيل والمنسق العام للائتلاف الوطني للأحزاب والقوى الوطنية المصرية أن أهمية انعقاد القمة العربية الخماسية في العلمين تعود إلى أنها تنعقد في وقت قريب من إنعقاد القمة العربية القادمة والمقرر عقدها في نوفمبر القادم في الجزائر، مما يعنى أنها ستوحد مواقف الدول الخمس فى قمة الجزائر بما يعكس توجهها لبلورة موقف عربي قوي تجاه القضايا العربية.

 

وأشار رئيس حزب الجيل إلى أنه توجد الكثير من الملفات التي تحتاج أن يكون هناك توافقا في الرؤي بين الدول العربية، على رأسها الملف الفلسطيني خاصة أن تنعقد بعد العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة، بل تعتبر أول قمة تجمع دول عربية بعد الاعتداء الوحشى لجيش الاحتلال الإسرائيلى على شعبنا الفلسطينى .

 

وأضاف ناجى الشهابى خاصة أن الدول العربية الخمس لها اهتمام كبير بالقضية الفلسطينية و تسعي دائما إلى إيجاد حلول سلمية لها تتفق مع مبدا حل الدولتين الذي تم إقراره في عام 2002 في القمة العربية في بيروت ...وتوقع رئيس حزب الجيل أن تبحث تلك القمة أيضا تداعيات الملء الثالث لبحيرة سد النهضة الاثيوبى وتأثيره على دولتى المصب "مصر والسودان" فى ظل التعنت الاثيوبى ورفضها الوصول إلى إتفاق قانونى عادل يحقق مصالح الدول الثلاثة وخاصة وأن دولة الإمارات إحدى دول القمة الخماسية ترتبط بعلاقات وثيقة مع إثيوبيا تصل إلى أن تكون علاقات استراتيجية تمكنت خلالها اثيوبيا بمساعدة دولة الامارات العسكرية من سحق التمرد وانهائه ، إضافة إلى أن الإمارات لها إستثمارات ضخمة فى إثيوبيا تجعلها تستطيع الضغط عليها للوصول إلى إتفاق يحقق مصالح الدول الثلاث.