بـ 100راجل| أمنية تترك البترول للتجارة بالمواشى

أمنية تترك البترول للتجارة بالمواشى
أمنية تترك البترول للتجارة بالمواشى

أمنية سمير، فتاة قوية كانت تعمل فى هندسة البترول بإحدى الشركات العالمية حتى قادتها الصدفة إلى العمل فى تجارة المواشى وأصبح لديها مزرعة خاصة بها.

فى البداية  كانت أمنية تسافر للعمل فى  شركة بترول عالمية وهذه الفترة كانت بداية لعملها فى البترول ولكن اثناء العمل علمت ان والدها تعرض لحادث كبير فقررت إن تقطع تعملها وتعود الى بلدها دمياط حتى تساند والدتها واخواتها وخاصة إنها الابنة الكبيرة للعائلة.

وكان فى هذا الوقت والدها يمتلك مزرعة مواشى فقررت إن تعمل بدلا منه فى فترة مرضه، وبالطبع امنية كانت لا تمتلك أى خبرة فى مجال المواشى ورعايتها، ولهذا السبب جعلها تبيع كل المواشى الذى تتواجد فى مزرعتهم باسعار منخفضة جدا ولكنها اكتسبت الخبرة وتعلمت كل ما يختص بتربية المواشى وطعامها .

وقالت امنية  إنها ظلت تنتظر شفاء والدها لمدة ٨ شهور حتى تعافى تماما وعرضت عليه تطوير النشاط وتوسيعه ولكن بسبب قلة راس المال بدأوا النشاط بعدد قليل ١٠ عجول فقط وربحت المزرعة كثيرا وزاد العدد الى ٢٠ عجلا وتمت دورتهم الثانية بنجاح كبير وكان ذلك بمساعدة والدها وخبرته فى سوق المواشى ودعمه الكبير لها..

وبعد ذلك توسعت امنية فى المجال  وزاد العدد واصبح ٨٠ رأس خروف جورجى و٦٠ رأس عجول من اعلى السلالات فى العالم وأصبحوا أول ناس  يأخذون وكالة قيصر للحوم فى مصر  وأصبحت امنية مشهورة داخل  سوق المواشى ..

ولكن الفتاة الجميلة ارادت ان تجعل لحم مواشيها مختلف عن اى لحم آخر فقررت إن تطعم أبقارها وخرافها بجانب العلف اطعمة اخرى وهى البطاطا والجزر والبطاطس وهذا جعل مذاق اللحم أفضل.

وإقبال التجار تزايد عليها وخاصة إن الناس طلبوا من الجزارين معرفة سبب جمال اللحم ومذاقه الطيب الذى يختلف تماما عن أى لحم آخر، وخاصة  إن البطاطا والبطاطس  والجزر هذه اعلاف طبيعية ذات قيمة غذائية عالية تساعد فى تسمين المواشى وغير مكلفة واقل من تكلفة طن العلف.

إقرأ أيضاً|بـ 100راجل| «ماريان».. تستخدم مُخلفات الأوراق في علاج التأخر الذهني