ما هي الأعمال التي تنفع الميت؟ الإفتاء تُجيب 

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

وضحت دار الافتاء الأعمال التي تنفع الشخص المتوفى، جاء ذلك ردا على سؤال إلى الدار قال فيه صاحبه: لحبي الشديد لأمي أريد أن أقوم بعمل خير لها بعد وفاتها؛ فهل الأفضل أن أصوم شهرًا من كل عام وأهب ثوابه لأمي أو أطعم ثلاثين مسكينًا عن الشهر وأهب ثوابها لها؟ وهل يشترط إطعام ثلاثين بالعدد أو أكبر عدد من الأُسَر؟ وهل يجوز تحديد مبلغ من مالي أخرجه كل شهر وأهب ثوابه لها؟ وما هو نصاب زكاة المال؟ 

 وأجابت دار الافتاء أن كل ما تريد فعله من ذلك جائزٌ ومشروع.

وتابعت دار الافتاء وقد تقرَّر شرعًا أنَّ الفعل المتعدِّي أنفعُ وأثوبُ من الفعل القاصر، فإذا كان يمكنك فعل أيٍّ من الإطعام والصيام فالإطعام أفضل؛ لأنَّه خير متعدٍّ.

وأمَّا نصاب زكاة المال فهو قيمة خمسة وثمانين جرامًا من الذهب عيار واحد وعشرين بسعر السوق عند وجوب الزكاة بحلول الحول القمري.