كتبت صحيفة "الواشنطن بوست"، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن لا يزال في إجازة في جزيرة كياوا بولاية ساوث كارولينا. يخطط للتوقيع على قانون خفض التضخم ليصبح قانونًا هذا الأسبوع، لكن البيت الأبيض يستعد لاحتفال أكبر بكثير في 6 سبتمبر، بعد عيد العمال، حيث من المتوقع أن يولي الأمريكيون مزيدًا من الاهتمام لما هو على المحك في انتخابات التجديد النصفي في الخريف.
يهدف مشروع القانون الذي طال انتظاره، والذي أقره مجلس النواب يوم الجمعة الماضى، إلى خفض تكاليف الأدوية، ومعالجة الاحتباس الحراري، ورفع الضرائب على بعض الشركات التي تبلغ قيمتها مليار دولار، وتقليل العجز الفيدرالي.
في غضون ذلك، تتواصل التداعيات على مدار البحث الذي أجراه مكتب التحقيقات الفيدرالي الأسبوع الماضي عن مقر إقامة الرئيس السابق دونالد ترامب في فلوريدا، والذي قال العملاء إنهم حصلوا على 11 مجموعة من الوثائق السرية، بما في ذلك بعض التي تم تصنيفها بأنها سرية وسرية للغاية، ومن بين الأشياء التي أخذها مكتب التحقيقات الفيدرالي مذكرة مكتوبة بخط اليد، ومعلومات عن رئيس فرنسا، ومنح تنفيذي العفو لحليف ترامب روجر ستون ومجلدات من الصور. كما حصل العملاء الفيدراليون أيضًا على أوراق وُصِفت على أنها وثائق "SCI" ، والتي تعني "معلومات مجزأة حساسة" شديدة السرية.
يضغط كبار الديمقراطيين من أجل مراجعة الضرر المحتمل للأمن القومي . في وقت متأخر من يوم أمس الأحد، وكان الرئيس السابق قد وصف عملية البحث بأنها "هجوم خفي على الديمقراطية".
اقرأ أيضًا: البيت الأبيض ينفي علاقة بايدن بتفتيش منزل ترامب
