تشديدات أمنية في محيط محاكمة المتهمين بقتل الإعلامية شيماء جمال

أرشيفية
أرشيفية

شهد محيط محكمة جنايات الجيزة، تشديدات أمنية مكبرة صباح اليوم السبت؛ وذلك بالتزامن مع بدء ثاني جلسات محاكمة المتهمين بقتل الإعلامية شيماء جمال وهما "زوجها وشريكه".

وقررت المحكمة خلال الجلسة السابقة تأجيل المحاكمة لسماح لدفاع المتهمين بالاطلاع على ملف القضية.

وأصدرت محكمة الاستئناف في وقت سابق قرارا بحظر النشر في القضية.

وتنظر الدائرة السادسة بمحكمة جنايات الجيزة، بعد قليل، جلسة محاكمة المتهمين بقتل الإعلامية شيماء جمال تعقد الجلسة برئاسة المستشار بلال محمد عبدالباقى، وعضوية المستشارين أحمد بهاء الدين سليم، ومعتصم أحمد البرديسى، وسكرتارية محمد حمادة.

وكانت محكمة استئناف القاهرة برئاسة المستشار محمد حسين عبدالتواب عضو مجلس القضاء الأعلى، حدد جلسة 20 يوليو الماضي، لبدء محاكمة المتهمين أيمن عبدالفتاح محمد حجاج وحسين محمد إبراهيم الغرابلي (محبوسان احتياطيا) في قضية اتهامهما بارتكاب جريمة قتل الإعلامية شيماء جمال عمدا مع سبق الإصرار.

وكان المستشار محمد عبدالتواب قد أمر بسرعة تحديد جلسة محاكمة المتهمين أمام محكمة الجنايات المختصة، وذلك فور ورود أوراق القضية إلى محكمة استئناف القاهرة من النيابة العامة.

وسبق وأن أمر المستشار حماده الصاوي النائب العام، بإحالة المتهمين إلى المحاكمة الجنائية في ختام التحقيقات التي باشرتها النيابة العامة، حيث أظهرت التحقيقات أن المتهم الأول أيمن حجاج (زوج المجني عليها الإعلامية شيماء جمال) أضمر التخلص منها إزاء تهديدها له بإفشاء أسرارهما، ومساومته على الكتمان بطلبها مبالغ مالية منه، فعرض على المتهم الثاني حسين الغرابلي معاونته في قتلها، وقَبِل الأخير نظير مبلغٍ مالي وعده المتهم الأول به.

وتبين من التحقيقات أن المتهمين عقدا العزم وبيتا النية على إزهاق روح الإعلامية شيماء جمال، ووضعا لذلك مخططا اتفقا فيه على استئجار مزرعة نائية لقتلها بها وإخفاء جثمانها بقبر يحفرانه فيها. وأشارت النيابة إلى أن المتهمين اشتريا أدوات لحفر القبر، وأعدا مسدسا وقطعة قماشية لإحكام قتل المجني عليها وشل مقاومتها، وسلاسل وقيودا حديدية لنقل الجثمان إلى القبر بعد قتلها، ومادة حارقة لتشويه معالمه قبل دفنه.

وأظهرت التحقيقات أنه في اليوم الذي حدداه لتنفيذ مخططهما، استدرجها المتهم الأول إلى المزرعة بدعوى معاينتها لشرائها، بينما كان المتهم الثاني في انتظاره بها كمخططهما، ولما ظفرا هنالك بها باغتها المتهم الأول بضربات على رأسها بمقبض المسدس، فأفقدها اتزانها وأسقطها أرضا، وجثم مطبقا عليها بيديه وبالقطعة القماشية حتى كتم أنفاسها، بينما أمسك الثاني بها لشل مقاومتها، قاصدين إزهاق روحها حتى أيقنا وفاتها مُحدثَيْنِ بها الإصابات الموصوفة في تقرير الصفة التشريحية، والتي أودت بحياتها، ثم غلّا جثمانها بالقيود والسلاسل وسلكاه في القبر الذي أعداه، وسكبا عليه المادة الحارقة لتشويه معالمه.
 

اقرأ أيضا| حظر النشر في قضية مقتل الإعلامية شيماء جمال