كتبت :هاجر عودة
تنظر محكمة جنايات شمال القاهرة، المنعقدة بالعباسية، اليوم السبت، أولى جلسات محاكمة إبراهيم توفيق عكاشة، وأخرى في قضية إحراز مواد مخدرة وتزوير، بدائرة قسم شرطة السلام ثان.
وجاء في أمر إحالة المتهم إبراهيم توفيق عكاشة، البالغ من العمر 26 عاما، وصاحب محطة وقود، والمتهمة "أسماء. أ. ع"، أن المتهم الأول أحرز بقصد التعاطي جوهرا مخدرا "حشيش، هيروين، موروفين"، في غير الأحوال المصرح بها قانونا.
واشتركت المتهمة الثانية بطرق المساعدة مع موظفين عموميين "حسني النية"، في ارتكاب تزوير محررات رسمية، وهي محضر الضبط، وتحقيقات النيابة في القضية محل التحقيق، حال تحريرهما المختصين بوظيفتهما، وذلك بجعل واقعة مزورة في صورة واقعة صحيحة، بأن مثلت أمام الموظفين المختصين وانتحلت اسم شقيقتها المجني عليها «بسمة.أ»، على خلاف الحقيقة، فدون الموظفون تلك البيانات بالمحررات آنفة البيان، فتمت الجريمة، بناءً على تلك المساعدة.
وأكدت تحريات المباحث التي أجريت بشأن الواقعة، أن مجري التحريات أبصر المتهم الأول يسقط منه كيس بلاستيكي شفاف، يظهر بداخله مسحوق لجوهر الهيروين المخدر، فالتقطه.
وبمواجهتهما أقروا بتعاطيهم للمواد المخدرة، وتسبب ذلك في إعيائها فضبطهما، وبتفتيش الأول عثر على كيس آخر بلاستيكي يحوي ذات الجوهر المخدر السابق.
وقدمت له المتهمة الثانية كيسا بلاستيكيا، يحوي ذات الجوهر المخدر السابق، وعزا قصدهما تعاطي المواد المخدرة.
وجاء في أقوال المجني عليها "بسمة. أ"، أنها توجهت لقسم شرطة السلام ثان؛ للبحث عن شقيقتها المتهمة الثانية وأخبرها أفراد الشرطة بأن شقيقتها انتحلت اسمها حال ضبطها.
وكان توفيق عكاشة صدرت ضده أحكام نهائية في عدة قضايا، ومنها قضية اتهامه بتزوير شهادة دكتوراه خلال ترشيحة لمجلس النواب، كما تم اتهامه بتهمه التطبيع بعد زيارته للسفير الاسرائيلي، وقد كان السبب الرئيسي في إسقاط عضويته في مجلس النواب.
وتعد تهمه اهانة القضاء من أقوي التهم التي وجهت إليه، كما رفعت عليه طلقته رضا الكرداوي ما يقرب من 11 دعوي أمام محاكم الأسرة والمحاكم الجنائية ما بين التحريض علي اغتيالها وسب وقذف ونفقة وتبديد قيمة وغيرها.
