تواجه شركات الألعاب، تباطؤًا في الطلب على ألعاب الفيديو، منذ أعلى مستويات التباطؤ، والتي جاءت بالتزامن مع وباء جائحة كورونا، ما دفع بعض الخبراء إلى إثارة الشكوك حول قدرتها على تفاقم الانكماش الاقتصادي.
وأدى ارتفاع الأسعار، إلى التسبب في مشاكل لناشري ألعاب الفيديو مثل Activision Blizzard Inc (ATVI.O) و Electronic Arts (EA.O) التي تكافح أيضًا تأخيرات سلسلة التوريد، والتحول في خيارات المستهلكين بسبب تسهيل عمليات الإغلاق.
وجاء أحدث دليل على ذلك يوم الثلاثاء من منصة الألعاب روبلوكس Roblox (RBLX.N) التي انخفض نمو إيراداتها إلى 30٪ فقط من 83٪ قبل ربعين.
أقرأ ايضًا.. بسبب تشديد الضوابط.. تراجع إيرادات قطاع ألعاب الفيديو في الصين
وأظهرت بيانات من شركة التحليلات NPD أن إنفاق المستهلكين في الولايات المتحدة على ألعاب الفيديو انخفض بنسبة 11٪ في يونيو ومن المتوقع أن ينخفض بنسبة 8.7٪ هذا العام.
وقال جيسي ديفنيتش، نائب الرئيس الأول في Interpret وهي شركة أبحاث سوق ألعاب الفيديو: "لا يزال سوق العمل ساخنًا، وهناك الكثير من الرغوة على الاقتصاد مما يتسبب في تضخم شديد، كما أن تخفيف قيود كورونا COVID يدفع المستهلكين إلى التفكير في الإنفاق على المزيد من الخبرات خارج المنزل".
وأعلنت Activision Blizzard عن أرباح ربع سنوية أقل من المتوقع، بينما حذرت منافستها Electronic Arts و Take-Two Interactive (TTWO.O) من المبيعات المخيبة للآمال في المستقبل.
كما وتضرر أيضًا، صانعو أجهزة الألعاب مع انخفاض عائدات الألعاب لشركة مايكروسوفت المصنعة لأجهزة إكس بوكس (MSFT.O) ، في حين خفضت شركة سوني المصنعة للبلاي ستيشن (6758 تي) توقعاتها وسجلت نينتندو (7974 تي) مبيعات أقل.
