العالم في خطر.. دراسة تكشف تلوث مياه الأمطار تجاوز المستويات الآمنة

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

أصبح الآن مهمة الدفاع عن البيئة وسلامتها أمر ضروري وليست رفاهية فالمحافظة عليها هو السبيل الأفضل لضمان سلامة العيش على الأرض خاصة في ظل ما نشاهده حاليا من تغيرات المناخ التي قضت على مساحات واسعة من الغابات وهددت الحياة البرية وآلاف الحيوانات التي تعيش وسط هذه الغابات.

الأوقاف: افتتاح 11 مسجد الجمعة القادمة 

ومع الكثير من الأبحاث التي تدرس طرق إنقاذ البيئة حفاظا على استمرار الحياة على كوكب الأرض تأتي التحذيرات بأن العالم في خطر فتلوث مياه الأمطار قد تجاوز المستويات الأمن وذلك في دراسة حديثة تم نشرها في مجلة " Environmental Science & Technology".

وتوصلت الدراسة التي قام بها باحثون من السويد إلى أن مياه الأمطار في معظم المواقع على الأرض تحتوي على مستويات من المواد الكيميائية التي تسمى "المواد الكيميائية إلى الأبد/ PFAS" والتي تستمر لسنوات في البيئة تتجاوز بكثير مستويات الأمان وفقا لموقع بي بي سي.

وأشارت الدراسة إلى أن تلك المواد الكيميائية توجد في مئات المنتجات اليومية بما في ذلك تغليف المواد الغذائية وأدوات الطهي غير اللاصقة ومعدات المطر والمواد اللاصقة والورق والدهانات ورغوة مكافحة الحرائق والملابس المقاومة للماء ولكن تظل المخاوف الأكبر هو ما يتعلق بالسلامة بشأن وجود هذه المواد طويلة الأمد في مياه الأمطار ومياه الشرب ومنها إلى التربة والطعام.

وذلك لما تسببه هذه المواد الكيميائية من مخاطر صحية حيث تم الارتباط بين التعرض لمستويات عالية منها بزيادة خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان وتأخر النمو لدى الأطفال.

وأوصت الدراسة إلى ضرورة الحاجة إلى نهج احترازي لتقييد استخدام هذه المواد ومنع استمرارها في الماء والتربة باعتبار أن التحدي الرئيسي مع هذه المواد الكيميائية هو استمرارها وليس سميتها خاصة وان نتائج الدراسة تقود الباحثين إلى استنتاج مفاده أنه لا يوجد مكان آمن على الأرض لتجنب هذه المواد.