في ذكرى الهبوط الـ 10..

«كيوريوسيتي»..وعقد من الاكتشافات على سطح الكوكب الأحمر

المركبة الفضائية «كيوريوسيتي»
المركبة الفضائية «كيوريوسيتي»

صادف أمس 5 أغسطس، مرور 10 سنوات بالضبط، على هبوط المركبة الفضائية «كيوريوسيتي» التابعة لناسا على سطح المريخ.

وكان قد تم إطلاق المركبة التي تزن طنًا واحدًا من الأرض في نوفمبر 2011 - وبعد رحلة شاقة استغرقت تسعة أشهر، تضمنت سبع دقائق من الرعب وصولاً إلى سطح المريخ، شرعت في البحث عن دليل على أن الكوكب الأحمر ربما يكون قد دعم في يوم من الأيام. الحياة.

ومنذ ذلك الحين، قطعت «كيوريوسيتي» ما يقرب من 18 ميلاً (29 كيلومترًا)، وصعدت 2050 قدمًا (625 مترًا) حيث تستكشف غيل كريتر، وسفوح جبل شارب بداخلها.

وقامت المركبة بتحليل 41 عينة من الصخور والتربة، بالاعتماد على مجموعة من الأدوات العلمية لمعرفة ما تكشفه عن شقيق الأرض الصخري.

أقرأ ايضًا.. اكتشاف بحيرات في الماضي على الكوكب الأحمر

وكان هذا نجاحًا، حيث تم تمديد المهمة التي كان من المفترض أصلاً أن تكون مدتها عامين إلى أجل غير مسمى ، مما أدى إلى عقد مزدحم إلى حد ما.

وقامت مركبة «كيوريوسيتي» Curiosity أيضًا بدراسة سماء الكوكب الأحمر، والتقطت صورًا للسحب الساطعة والأقمار المنجرفة،  بينما سمح مستشعر الإشعاع للمركبة الجوالة للعلماء بقياس الكمية التي سيتعرض لها رواد الفضاء في المستقبل على سطح المريخ ، مما يساعد وكالة ناسا على معرفة كيفية الحفاظ على سلامتهم.

ولكن الأهم من ذلك، أن Curiosity حددت أن الماء السائل، وكذلك اللبنات الكيميائية والمواد الغذائية اللازمة لدعم الحياة كانت موجودة لعشرات الملايين من السنين على الأقل في Gale Crater.

واليوم ، كتب حساب Curiosity على Twitter: "ذكرى مرور 10 سنوات سعيدة بالنسبة لي! لقد كان عقد من الاكتشافات".

وأضاف الحساب: "لقد استكشفت Gale Crater و Mount Sharp وحللت عينات الصخور ودرست السحب والسماء المريخية في السنوات القادمة، سأدرس منطقة غنية بالمعادن المالحة تسمى الكبريتات".