دراسة حديثة: الحياة البرية في خطر وعلى وشك الانقراض

صورة موضوعية
صورة موضوعية

وصلت دراسة حديثة إلى أن الحياة البرية معرضة لخطر جسيم في الأيام المقبلة، وقام العلماء بتقييم وضع أكثر من 147 ألف نبات وحيوان، رغم أن هناك آلاف الأنواع التي توصف بأنها ناقصة البيانات بصورة لا تسمح بإجراء التقييم الكامل.

ولم يتم تضمين هذه الأنواع في قائمة الأنواع المهددة بالخطر أو المعرضة للانقراض، والتي يجري تحديثها كل عام من قبل الاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة.

من بين الأنواع التي لم يتم تقييم وضعها بشكل كاف، نوع من الحيتان القاتلة ذات الأسنان البارزة في المحيط جنبا إلى جنب مع حيوان أرماديللو في الأرجنتين وما يقرب من 200 نوع من الخفافيش في جميع أنحاء العالم.

لكن في بعض الحالات، يُعد نقص البيانات علامة تدل على الخطر، أي أن قلة أعدادها هي السبب في صعوبة العثور عليها، بحسب فريق العلماء الدوليين الذين استخدموا بيانات أحوال البيئة والتهديدات البشرية لرسم خرائط لأنماط الانقراض بين الأنواع التي شملها التقييم.

وهناك ملايين من الأنواع النباتية والحيوانية الأخرى التي لم يسبق للاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة دراستها، ويقدر العلماء أن حوالي مليون منها مهددة بالانقراض، بحسب تقرير صدر عام 2019 عن منصة العلوم والسياسات الحكومية التابعة للأمم المتحدة حول التنوع البيولوجي وخدمات النظم البيئية.

وقال يان بورجيلت، عالم البيئة في الجامعة النرويجية للعلوم والتكنولوجيا والذي قاد الدراسة، إن الكثير من النباتات والحيوانات ناقصة البيانات هي "من الأنواع صغيرة الحجم التي تعيش في مناطق نائية" قسم كبير منها في وسط إفريقيا ومدغشقر وجنوب آسيا.

اقرأ أيضا | السفير المصري في جوبا يلتقي وزير السياحة والحياة البرية