بدموع الحسرة والغصب .. اللبنانيون يحيون الذكرى الثانية لـ«انفجار مرفأ بيروت»

اللبنانيون يحيون الذكرى الثانية لـ«انفجار مرفأ بيروت»
اللبنانيون يحيون الذكرى الثانية لـ«انفجار مرفأ بيروت»

أحيا اللبنانيون الذكرى الثانية لانفجار مرفأ بيروت، اليوم الخميس 4 أغسطس، الذي أوقع أكثر من مئتي قتيل و6500 جريح بالإضافة إلى دمار هائل وخسائر مادية فادحة.

وانطلقت ثلاث مسيرات من عدة نقاط نحو مرفأ بيروت، أولها من القصر العدلي والثانية من مركز فوج الإطفاء والثالثة من وسط بيروت.

وتجمع أهالي الضحايا بدموع وحسرة وغضب عند النقاط المحددة حاملين صور الضحايا، ورافعين شعارات تطالب بمحاسبة مرتكبي الجريمة إلى جانب عدد من المشانق والتوابيت التي كتبوا عليها عبارات الحسرة و الغضب.

وانطلق مئات المحتجين نحو مدخل البرلمان اللبناني حيث وقعت بينهم وبين الحرس المكلف لحماية المجلس مواجهة محدودة، استعمل فيها المتظاهرون المفرقعات.

كان قد هز انفجار ضخم العاصمة اللبنانية بيروت في 4 أغسطس  وتبين أن مصدره هو العنبر 12 في مرفأ بيروت، الذي كان يحتوي كميات ضخمة من مادة نترات الأمونيوم.

اتهمت وسائل إعلام عدة حزب الله بتخزين أسلحة في موقع الانفجار، وهذا ما نفاه زعيم الحزب، أن يكون لحزبه أي مخزن سلاح أو مخزن صواريخ أو بندقية أو قنبلة أو رصاصة أو نترات.

وكانت محكمة التمييز الجزائية في لبنان نحت القاضي فادي صوان، عن التحقيقات في قضية انفجار المرفأ المروع، على خلفية طلب وزيرين سابقين ادعى عليهما صوان، نقل الدعوى طارق البيطار.