عقدت الجالية المصرية بالأردن، ندوة فنية لمناقشة فيلم «النهر»، تحدث فيها الفنان حمد الهاجري أحد المشاركين في الفيلم عن تفاصيل العمل الفني في تناوله قضايا المهاجرين.
وأوضح الهاجري، خلال كلمته بالندوة، أن قصة الفيلم تدور في إطار درامي تشويقي، فيتناول الفيلم قصة رجل وامرأة من المهاجرين على وشك مغادرة مطعم يقع في قمة أحد الجبال اللبنانية، ذات يوم من أيام الخريف، ليتفاجآ بأصوات طائرات حربية تحلق على ارتفاع منخفض، فيشعران وكأن الحرب على وشك أن تندلع مرة أخرى.
وأضاف: في هذه اللحظة تغيب المرأة عن أنظار الرجل، فيبدأ الأخير بالبحث عنها ليجدها على الجانب الآخر من الجبل، ومن هنا يغرقان سوياً في عمق الطبيعة، تماماً كذلك الخيط الرفيع الذي يربطهما ببعضهما البعض.
وتابع حمد الهاجري: كأن "النهر" رغم مياهه الصافية، غير قادر على غسل جراح الرجل والمرأة، زوجين كانا أم عشيقين أم عابري سرير أو طرفي جبل، فالمصب يقع حيث القتل المحتمل سيّد الموقف، أو أن الجماليات البصرية السائدة لا تكفي لبلسمة جراح تتفاقم يوماً تلو الآخر، علاوة على تلك التي توارثتها الأجيال.
ونوه الفنان الشاب بأن فيلم «النهر» شارك مؤخرًا في مهرجان لوكارنو السينمائى الدولى فى دورته الـ74 وتشارك عدة دول في إنتاج الفيلم على رأسهم ألمانيا وفرنسا ولبنان.
