الائتلاف الرئاسي والمعارضة في السنغال يعلنان الفوز بالانتخابات التشريعية

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

أكّدت المعارضة في السنغال، اليوم الاثنين 1 أغسطس، أنها حصلت على "أغلبية مريحة" في الجمعية الوطنية، بُعيد إعلان الائتلاف الرئاسي فوزه في الانتخابات التشريعية التي أُجريت قبل يوم.

وقالت أميناتا توري من لائحة الائتلاف الرئاسي مساء الأحد "فزنا بـ 30 دائرة" من أصل 46 دائرة انتخابية، مضيفة "هذا يمنحنا بلا شك أغلبية في الجمعية الوطنية".

ولم يتأخر ردّ المعارضة على تصريحات توري معلنة "تابعنا بتعجّب خروج السيدة توري التي تُقدّم نفسها على أنها متحدثة باسم الرئيس ماكي سال الذي يسعى مرة جديدة إلى مصادرة أصوات السنغاليين الذين منحوا للتو أغلبية مريحة في الجمعية الوطنية لتحالف "حرروا الشعب" مع ائتلاف "أنقذوا السنغال" المُعارض.

غير أن المعارضة لم تحدّد في بيانها عدد المقاعد التي نالتها في الجمعية الوطنية ولا إذا كانت الأغلبية التي تتحدث عنها هي أغلبية نسبية أو مطلقة.

وجاء في بيان المعارضة أيضًا "الرأي العام الوطني والدولي شاهد على أي محاولة تلاعب بالنتائج، وندعو أيضًا جميع السنغاليين إلى الوقوف من أجل ضمان انتصار الشعب".

وأعلنت المعارضة أنها تريد الاستفادة من هذه الانتخابات لفرض نفسها في السلطة في ظلّ حكم الرئيس سال الذي يأمل، من جهته، بالاحتفاظ بأغلبية كبرى.

وتشكل هذه الانتخابات التشريعية اختبارًا بعد الانتخابات المحلية التي جرت في مارس وفازت المعارضة فيها في المدن الكبرى بما فيها العاصمة دكار وزيغينكور في الجنوب وتيس في الغرب، في هذا البلد المعروف باستقراره في غرب أفريقيا.

وانتخب السنغاليون أعضاء البرلمان المؤلف من مجلس واحد والذي يضم 165 نائبًا ويهيمن عليه حاليا مؤيدو الرئيس سال، لولاية مدتها خمس سنوات.

ووعد ماكي سال بتعيين رئيس للوزراء، المنصب الذي ألغاه ثم أعاده في ديسمبر 2021، ينتمي إلى التشكيل الذي يفوز في الاقتراع.

وستُعلن اللجنة الوطنية لتعداد الأصوات الإعلان عن النتائج الشاملة الأولية بحلول الجمعة كحدّ أقصى، لكن وسال الإعلام المحلية والحركات السياسية الرئيسية أعلنت عن نتائج جزئية منذ مساء الأحد.