بعد اغتيال شينزو آبي.. كوريا الشمالية تشدد الحراسة على كيم جونج أون

رئيس كوريا الشمالية
رئيس كوريا الشمالية

أفادت وكالة "يونهاب" برصد بعض المشاهد تشير لتكثيف مستوى الحماية الشخصية لرئيس كوريا الشمالية كيم جونج أون، بعد اغتيال رئيس الوزراء الياباني السابق شينزو آبي.

وقالت الوكالة إنه "وفقا لتحليلها لمشهد مؤتمر قدامى المحاربين الذي انعقد يوم الخميس الماضي 28 يوليو ظهرت عناصر الحماية الشخصية تنفذ مهامها عن قرب من الزعيم كيم".

وأضافت أنه "أثناء تلويح كيم بيده نحو قدامى المحاربين المتجمعين أمام نصب الانتصار الوطني أحاط به نحو 4-5 رجال أقوياء البنية. وكان الحراس يحمون كيم عن قرب وهم يتابعون من حولهم ويبدو عليهم التوتر، وارتدوا جميعا ربطة عنق زرقاء مخططة وسماعات أذن لا سلكية، التي تعتبر إحدى الرموز الرئيسية للحراس الشخصيين".

وتابعت أن "الحراس أحاطوا بكيم أثناء مصافحته قدامى المحاربين لمنع اقتراب المشاركين الآخرين".

ولفتت إلى أن "المفتش العام كيم تشول كيو التابع لمجلس الوزراء كان من ضمن الحراس، ما أثار تقديرات بأنه كان يترأس حماية كيم الشخصية مع أعضاء مكتبه في هذا اليوم".

وأشارت إلى أنه "لم يرصد مشهد يتلقى فيه كيم الحماية الشخصية عند قيامه بأنشطة معلنة، خلال السنوات الأخيرة".

وأوضحت أن "تعزيز كوريا الشمالية مستوى الحماية الشخصية لكيم، يرى البعض أنه من المحتمل أن تكون حادثة اغتيال رئيس الوزراء الياباني السابق آبي في بداية الشهر الجاري قد أثرت على ذلك".
وتعرض شينزو آبي للهجوم، صباح الجمعة 8 يوليو، في مدينة نارا اليابانية أثناء أدائه خطابا لعملية إطلاق نار من الخلف تسببت في إصابته ووفاته.
وأطلق المهاجم تيتسويا ياماغامي البالغ من العمر 41 عاما رصاصتين من خلف السياسي الياباني، من مسافة حوالي 10 أمتار، وبعد الطلقة الثانية سقط آبي.
وذكرت المصادر أن آبي أثناء الهجوم أصيب بعيار ناري في الجانب الأيمن من رقبته، ولوحظ نزيف بعد ذلك. بالإضافة إلى ذلك، تم تسجيل نزيف في منطقة الصدر على اليسار، منوهة بأنه كان على وعي عند إصابته، ولكن أثناء عملية نقله، أصبحت حالته حرجة "مع سكتة قلبية ورئوية".
واعتقلت الشرطة والقوى الأمنية فورا مطلق النار، تيتسويا ياماغامي (41 عاما). ولم يبد أي مقاومة أثناء الاعتقال.
اقرأ أيضًا: أول سفينة حبوب أوكرانية تغادر أوديسا