«تلسكوب ويب» يرصد ثقب أسود فائق الكتلة 

 تلسكوب ويب
تلسكوب ويب

قال علماء الفلك، إن المرصد الفضائي لا يمكنه رؤية الثقوب السوداء فائقة الكتلة بشكل مباشر، لكن هذا لا يعني أن  لا يمكن استخدام بياناتها لفهم تلك العمالقة الغامضة بشكل أفضل.

اقرأ أيضاً: العثور على أصل جسيمات الأشباح

أضافوا  أن الفرص موجودة  في الصور العلمية الأولى التي التقطها تلسكوب ويب التي كشفت عنها وكالة ناسا في 12 يوليو 2022، على الرغم من أن الثقوب السوداء فائقة الكتلة غير مرئية لجميع المراصد التي تجمع الضوء ، فإن تلسكوب ويب سيكون قادرًا على لرصدها بشكل غير مباشر.

وذكر العلماء:  "وهو أول ثقب أسود فائق الكتلة يرصده تلسكوب ويب، ذلك الثقب الأسود يحتوي على حوالي 24 مليون ضعف كتلة الشمس، يسمى الثقب الأسود أيضًا نواة مجرية نشطة لموقعه في قلب المجرة NGC 7319".

تابع العلماء: "تلك الصورة التي نشرتها وكالة ناسا لقطات مجمعة بواسطة كاميرا الأشعة تحت الحمراء القريبة (نيركام) وجهاز الأشعة تحت الحمراء المتوسطة (ميري)، لكن تلسكوب ويب لم يلتقط الصور فقط، بل تم جمع ما يسميه العلماء - مكعبات البيانات - ، والتي تتضمن كلاً من الصور والتحليل الطيفي ، وهي تقنية تحدد كمية الضوء ذو الطول الموجي المحدد القادم من المصدر، سمحت النتائج بتفكيك السحابة المحيطة بالثقب الأسود فائق الكتلة، وتحديد كمية المواد الكيميائية في بيئة الثقب الأسود. 

تلسكوب ويب سيتخذ خطوات أخرى لفهم أصول نوى المجرة النشطة، وهي الثقوب السوداء فائقة الكتلة التي تكمن في قلب كل مجرة، فأصل هذه السوداء غير معروف تمامًا في الوقت الحالي، ومحاولة ومعرفة متى وصلت إلى المشهد الكوني.