علقت مها غانم رئيس قسم الطب الشرعي والسموم الإكلينكية، على واقعة القبض على سيدة خلال محاولتها أخذ بصمة شقيقتها المتوفية من ثلاجة الموتى، مؤكدة أن هذا الأمر كنا نراه في الأفلام سابقًا.
وقالت خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «التاسعة»، والمذاع عبر فضائية الأولى المصرية، إنه خلال الساعات والأيام الأولى للوفاة فإن البصمة تكون طبيعية جدًا لأن الجسم لم يتحلل أو يحدث فيه غزو للدود والطفيليات.
وأضافت رئيس قسم الطب الشرعي والسموم الإكلينكية، أنه في لحظة ارتخاء الجسم وعدم تصلبه لا يوجد في البصمة أي اختلاف ولا يستطيع الطب الشرعي كشفها لأن الطب الشرعي يتعرف على الجسم بعد تحلله أو تحديد هويته من خلال البصمة الوراثية وبأدواته الحديثة.
ولفتت مها غانم، رئيس قسم الطب الشرعي والسموم الإكلينكية، إلى أنه من الممكن أن يتم تصوير البصمة وعمل إسكان لها ويوضع عليها مادة معينة تساهم في تشابه البصمة الرئيسية، مؤكدة أن الوفاة في الساعات والأيام الأولى يكون المتوفي فيها مثل الشخص في غيبوبة.
