التوت الأزرق.. الفاكهة الأمثل للمحافظة على صحة الكبد

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

الاهتمام بصحته ليست رفاهية إنما هو عمل أساسي يجب أن أفكر فيه كما تفكر في صحة القلب لتجنب السمنة القلبية وأمراض الأوعية الدموية وتفكر في الدماغ لتجنب السكتات الدماغية عليك أيضا أن تفكر في ثاني أكبر عضو في الجسم.. «الكبد».

الأكاديمية الطبية العسكرية تفتح باب التسجيل للأطباء والصيادلة والتمريض

فالكبد هو العضو الأهم الذي يقوم بدوره خلف الكواليس لإبقائك على قيد الحياة نتيجة القائمة الطويلة من الوظائف المسؤول عن القيام بها من طرد السموم من الجسم ومعالجة العناصر الغذائية من الطعام وتنقية الدم ومعالجة الأدوية التي تتناولها حتى انتاج المواد الكيميائية التي تساعد على تجلط الدم وتصنع الصفراء وأخيراً تساعد على تنظيم سكر الدم.

ونتيجة لكل هذه الأدوار التي يقوم بها الكبد عليك الاهتمام بمدى صحته ووقايته من الإصابة بالأمراض وحمايته عن طريق ضم الاطعمة التي تقاوم التهاب الكبد في نظامك الغذائي اليومي والتي تعد أفضلها هو التوت الازرق بحسب موقع " eatthis ".

حيث تحتوي القشرة الخارجية للتوت الازرق على مادة "الأنثوسيانين" التي تعمل على مقاومة الإجهاد التأكسدي الذي يمكن أن يحدث في الكبد ويقلل من الالتهابات المرتبطة به كما ارتبط تواجد هذه المادة أيضا في القشرة الخارجية للفاكهة الحمراء والبنفسجية والزرقاء وتزداد كلما تزايدة كثافة لون الفاكهة.

ولهذا فإن العنب البري والتوت الأسود والتوت البري والفراولة جميعها تعد مصادر جيدة لمضادات الأكسدة وانما يظل أفضلهم هو التوت الازرق بسبب امتلاكه اللون الأعمق والاكثر ثراء.

ولذلك يفضل إضافة التوت الازرق إلى وجبة الإفطار مع الزبادي أو الشوفان أو كونها وجبة خفيفة أو حتى تتناول بمفردها ولكن لتحقيق الهدف المطلوب يفضل عدم تناول كميات كثيرة منه حتى لا يتسبب ذلك في استهلاك الجسم لكميات زائدة من الفركتوز مما قد يؤثر سلبا على الكبد فالحصص المعقولة هي دائما الامان.