بدأت مصر يوم الأربعاء الماضي الموافق 20 يوليو أولى خطواتها التنفيذية نحو تحقيق حلمها النووي الذي طال انتظاره منذ الخمسينات مُعلنة انتهاء المرحلة التحضرية وذلك بعد أن وضعت هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء مع المقاول الروسي للمشروع شركة أتوم ستروى اكسبورت إحدى شركات روس آتوم الحكومية الروسية الصبة الخرسانية الأولى للوحدة الأولى بمحطة الضبعة النووية بمحافظة مطروح لتتحول من دولة وافده تخطط لبناء محطة نووية على الاراضي المصرية إلى دولة تنشأ محطة نووية حسب التصنيف العالمي للوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وجاء ذلك بعد أن أصدرت هيئة الرقابة النووية والاشعاعية في التاسع والعشرون من شهر يونيه الماضي إذن إنشاء الوحدة النووية الأولى بمحطة الضبعة النووية كخطوة هامة في مسار تحقيق حلم المصريين في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي بعد انتظار ما يقرب من 68 عاما من عمر البرنامج النووي المصري.
وفي هذا السياق ترصد «بوابة أخبار اليوم» لقرائها من خلال في هذا التقرير جهود هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء المالك والمشغل للمشروع في تنفيذ مراحل المشروع النووي في الضبعة بمحافظة مطروح في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي لتحقيق حلم المصريين من خلال الفيديوجراف التالي:
