مقلب إحسان عبدالقدوس.. حرم محمد عبدالوهاب من مكافأة‬

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

كان موسيقار الأجيال «محمد عبدالوهاب» في بداية حياته العملية يعمل مدرسًا للموسيقى والأناشيد بمدرسة السلحدار الابتدائية، وكان الأديب إحسان عبد القدوس تلميذًا بنفس المدرسة في هذا الوقت.

ونشرت مجلة آخر ساعة في عددها الصادر بتاريخ 21 فبراير 1968، مقلب فعله إحسان في عبدالوهاب؛ حيث قال عبدالوهاب: حدد وزير المعارف موعدًا لزيارة المدرسة، واستعدت كل المدرسة لهذه الزيارة.

اقرأ أيضًا| إحسان عبد القدوس يتصدر قائمة فرقة «البلابل الصحفية»

واستكمل عبدالوهاب حديثه قائلاً: واخترت مجموعة من التلاميذ من أصحاب الأصوات الجميلة السليمة لتلقي الأناشيد يوم حضور الزائر الكبير، وظللت في عملية الاختيار هذه أيامًا طويلة كنت أمتحن فيها التلاميذ واحدًا بعد واحد.

وجاء دور إحسان ووجدت صوته «مسرسع» و«ينشز» بشكل واضح ورفضته، ولكني فوجئت به يوم حضور الوزير يتقدم إليه دون أن يطلب منه أحد ذلك ويغني له بصوته المسرسع منشزًا ومنفرًا.

وكانت النتيجة الطبيعة من هذا الموقف الذي وضعني فيه إحسان هو حرماني من العلاوة التي كنت موعودًا بها.

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم