كبير أثريين: أوروبا لم تتقدم إلا بعد الحملة الفرنسية بفضل العلوم المصرية

 الدكتور مجدي شاكر
الدكتور مجدي شاكر

قال الدكتور مجدي شاكر، كبير الأثريين بوزارة السياحة والآثار، إنّ مصر تعرضت للغزو سنوات طويلة، لكنها كانت الأكثر ثقاقة وتحضرا، وكانت مهيمنة ثقافيا على العالم كله، حيث تدين لها الحضارة اليونانية بالفضل، وكذلك الحضارة الرومانية. 

اقرأ أيضا|الكرفس.. إكليل الجنازات في الحضارة اليونانية

وأضاف خلال حواره ببرنامج صباح الخير يا مصر، على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم أحمد عبدالصمد وبسنت الحسيني: "لم تتقدم أوروبا إلا بعد الحملة الفرنسية حيث جاء نابليون إلى مصر ومعه 167 عالم، وكتب كتابا بعنوان وصف مصر، لأن الحملة الفرنسية خلال 3 سنوات أخذت العلوم المصرية". 

وتابع كبير الأثريين بوزارة السياحة والآثار: "قبل اكتشاف حجر رشيد لم نكن نعرف شيئا، لكن الضابط الفرنسي أدرك أهميته، ثم أخبر قائد الحملة، الذي أرسله بدوره عبر نهر النيل إلى المجمع العلمي في السيدة زينب، ثم الإسكندرية، وكانت هناك جريدة تصدر في مصر أذاعت الخبر". 

وأشار كبير الأثريين بوزارة السياحة والآثار، إلى أنه بعد معركة أبو قير البحرية، بدأت إنجلترا تحصل على كل مقتنيات الحملة الفرنسية، وحاولت فرنسا الحصول على هذا الحجر، ولكنها لم تنجح. 

وواصل: "نابليون أدرك أنّ هذه اللغة لم تمت في مصر وأنها موجودة في الكتابة القبطية، فأحضر يوحنا الشفتشي الذي كان كاهنا مصريا مهاجرا في  فرنسا، وطلب منه تعليم اللغة القبطية، وكان ذلك الأمر مفتاح الحل".