نصيحة للمشاهد.. فيلم ‏«Thirteen Lives» خذ نفسا عميقا قبل أن تشاهده

فيلم ‏Thirteen Lives
فيلم ‏Thirteen Lives

إنجى ماجد

لا يعد المخرج رون هوارد غريبا عن تحويل أحداث الحياة الواقعية العاطفية إلى دراما سينمائية مثيرة للدموع؛ وها هو المخرج الكبير يطل على جمهوره مجددا مع أحدث أفلامه Thirteen Lives ؛ والذى صدر الترايلر الرسمى له قبل بضعة أيام؛ ليصدر بدور العرض العالمية بعد أسبوعين؛ وحقق ترايلر الفيلم نسبة مشاهدات كبيرة ليعلن عن كونه من الأفلام المنتظرة فى 2022 ؛ ولكن إذا كنت ممن يعانون من فوبيا الأماكن المغلقة؛ فلن يكون الفيلم مناسبا لك.

 

وكان من المفترض أن ينطلق العرض التجارى للفيلم خلال نوفمبر المقبل؛ ولكن استوديوهات “آمازون” المنتجة له قررت تبكير عرضه إلى الموسم الصيفى؛ وخاصة مع وجود استطلاعات تؤكد أن الفيلم سيحظى بإقبال جماهيرى كبير؛ ليصدر الفيلم فى قاعات عرض محددة ابتداءا من 29 يوليو الجارى؛ قبل أن يصبح متاحا للبث على منصةAmazon Prime Video في الخامس من أغسطس المقبل.

 

يروى فيلم Thirteen Lives  قصة عملية انقاذ فتية كهف “تام لوانج” الشهيرة؛ التى وقعت فى صيف 2018 فى كهف تحت الماء بتايلاند لإنقاذ 12 لاعب ومدربهم؛ وهى القصة التى أسرت العالم بأسره؛ بعد نجاح فرق الانقاذ فى الخروج بالفريق بأكمله بسلام. ومنذ صدور الترايلر نجح الفيلم فى الاعلان عن نفسه؛ كواحد من الأعمال التى سيكون لها شأن فى موسم الجوائز الكبرى.

 

ويحاول هوارد بذلك العمل أن يتعافى من الفشل الكبير الذى واجهه آخر أفلامه Hillbilly Elegy ؛ أما عن فيلمه الجديد فيشارك فى بطولته ثلاثة من النجوم أصحاب العيار الثقيل؛ وهم فيجو مورتنسن وكولين فاريل وجويل ادجيرتون؛ ويلعب كل من مورتنسن وفاريل غواصى الانقاذ البريطانيين “ريتشارد ستانتون” و “جون فولانتين” ؛ اللذان وضعا خطة معقدة وجريئة لإنقاذ الفتيان المحاصرين؛ أما ادجيرتون فيلعب دور الطبيب “ريتشارد هاريس” وهو طبيب التخدير الذي رافق فريق الإنقاذ في النهاية لتخدير العالقين حتى يمكن نقلهم في رحلة مدتها ثلاث ساعات. 

 

ولا يعد ذلك الفيلم هو أول عمل يتم تقديمه عن ذلك الحادث الملهم؛ فقد سبقه عدد آخر من الأفلام؛ مثل الفيلم الوثائقي The Rescue والفيلم التايلاندي The Cave الذى عرض عام 2019 .