من الذي ينسى شكوكو؟، من الذي لم يضحك له ولم يبك معه؟، ولم ينصت لفنه الذي لم يتكرر؟، «محمود شكوكو» فنان شعبي نال الشهرة والانتشار في مصر والوطن العربي، وأضحك الجمهور لنصف قرن.
نشرت مجلة الأهرام الرياضي بتاريخ 28 فبراير 1990، موقف لم ينساه شكوكو طوال حياته، وكان هذا الموقف في عام 1940 عندما طلبت الإذاعة منه أن يترك لأم كلثوم ليلة الخميس الأول من كل شهر لتغني حفلتها الشهرية فرفض شكوكو.
وبعد ساعة واحدة اتصلت أم كلثوم به وقبل أن تقول كلمة قال لها: «المسرح تحت أمرك يا ست الكل»، فقالت له: «أنا عزماك تسمعني، وحاجزالك في الصف الأول»، وقال شكوكو عن تلك الليلة أنها كانت أحلى ليالي العمر.
اقرأ أيضا| شكوكو يمدح نفسه: أنا لست أقل من «العقاد»
اسمه الحقيقي «محمود إبراهيم إسماعيل موسى»، من مواليد حي «الكحكيين» بالدرب الأحمر، ولد في أول مايو عام 1912، بدأ حياته نجارًا مع والده وظل يعمل معه إلى أن وصل إلى سن العشرين.
واتجه فجأة للفن متأثرًا بإحدى الفرق الفنية التي كانت تقدم عروضها على أحد المقاهي المواجهة لمحل والده، وعمل مع تلك الفرقة من باب الهواية وقدم لها النكت الفكاهية والمواويل الشعبية، وبذلك بدأ مشواره الفني.
المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم
