وقعت المملكة العربية السعودية، ووكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" اتفاقية "أرتميس"، وذلك من أجل الانضمام إلى التحالف العالمي للاستكشاف المدني للفضاء والاستخدام السلمي للقمر والمريخ والمذنبات والكويكبات.
وبحسب وكالة الأنباء السعودية ، فإن هذه الاتفاقية تنص أيضًا على الانضمام إلى التحالف العالمي من أجل عودة الإنسان إلى القمر، كما يتماشى مع الأولويات الوطنية للمملكة للابتكار، والتي تضمنت اقتصادات المستقبل حيث تمثل المساحة فرصة التريليون دولار القادمة بحلول عام 2040 ، والتي تم الإعلان عنها في نهاية يونيو إلى جانب خلق آلاف الوظائف، يمكن أن تساعد في نمو العديد من الصناعات.
وبحسب "واس"، تم توقيع هذه الاتفاقية بالتزامن مع زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن للمملكة، بحضور سفيرة المملكة العربية السعودية في واشنطن الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبد العزيز، ورئيس مجلس إدارة هيئة الفضاء السعودية المديرين المهندس عبد الله بن عامر السواحة، ومثل الجانب السعودي خلال توقيع الاتفاقية السيناتور بيل نيلسون مدير وكالة الفضاء الأمريكية، محمد بن سعود التميمي الرئيس التنفيذي المعين للهيئة السعودية للفضاء (ناسا) ممثلة عن الجانب الأمريكي.
علاوة على ذلك ، وفقًا لـ "واس" ، "تتضمن الاتفاقية 13 بندًا وتهدف إلى تعزيز بصمة المملكة العربية السعودية في جميع أنحاء العالم ، والمشاركة بنشاط في المشاريع الدولية ، وترسيخ مكانة المملكة كرائدة عالمية في الفضاء الجديد".
من المهم الإشارة إلى أن اتفاقية أرتميس ستنفذ على ثلاث مراحل ، حيث تعتمد المرحلة الأولى على إرسال بعثات فضائية غير مأهولة لإجراء الاختبارات والتجارب العلمية ، وتعتمد المرحلة الثانية على إرسال بعثات فضائية مأهولة للاستكشاف والعودة دون الهبوط على الأرض. القمر استعدادا للمرحلة الثالثة. بالنسبة للمرحلة الثالثة ، والتي تشمل الهبوط على سطح القمر وانتهاء البحث والاستكشاف
