جدول زمني يوضح ما يحدث للجسم بعد الإصابة بكورونا

 الإصابة بكورونا
الإصابة بكورونا

لم تنه أزمة كورونا بعد، وكل يوم يكتشف الخبراء الجديد والجديد عن متحورات فيروس كورونا، ولكن ماذا يحدث لأجسامنا بعد الإصابة بكورونا.


استطاعت المعلومات المنشورة في الدراسات العلمية التي استعرضتها وكالات الصحة الدولية، أن تحدد جدول زمني يوضح ما يفعله فيروس كورونا في جسم الأنسان، مع العلم بانه يمكن ان تختلف من شخص لأخر، وذلك بحسب تقرير نشرته البي بي سي.


اليوم الأول:


تبدأ العدوى بعد التواصل مع شخص مصاب بالفعل بفيروس كورونا، ويقوف عالم الفيروسات، خوسيه إدواردو ليفي، الخبير الباحث في معهد الطب الاستوائي بجامعة ساو باولو: «لدى بعض الأفراد حمولة أقل أي حوالي 10 آلاف نسخة فيروسية لكل مليلتر من اللعاب».

وأضاف: «ولكن متوسط الحمولة يتراوح من 10 آلاف إلى مليون جسيم، وقد رأينا أشخاصا يحملون ما يصل إلى مليار نسخة فيروسية لكل مليلتر، ويمكن إطلاق هذه القطرات الصغيرة المصابة مباشرة على وجهنا، أو بقاؤها معلقة تتجول في الهواء لدقائق أو حتى ساعات».

فترة الحضانة:


وتكون في اليوم الأول حتى اليوم الثالث، ووفقا لتقرير وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة، فإن فترة حضانة متحور ألفا كانت تستمر في المتوسط، من خمسة إلى ستة أيام، أما في الطفرة المتحورة دلتا، فقد انخفضت الحضانة إلى أربعة أيام، وبالنسبة لمتحور أوميكرون تقلصت فترة الحضانة إلى ثلاثة أيام فقط.


الأيام من 4 إلى 14: ظهور الأعراض وتطورها:


بمرور الوقت، تلعب وحدات المناعة الأخرى دورا ، مثل الخلايا اللمفاوية التائية، التي تنسق استجابة أكثر تنظيما للغزو الفيروسي، والخلايا الليمفاوية البائية، التي تطلق الأجسام المضادة.


تظهر أعراض كورونا لدى بعض الأشخاص نتيجة رد الفعل المناعي هذا: فسيلان الأنف والسعال والحمى والتهاب الحلق هي محاولات متزامنة للقضاء على الفيروس من قبل الجسم، الذي يعتمد على تأثير العديد من الخلايا التي تعمل بلا انقطاع.


وتقول بيلي، وهي أيضا عضوة في الجمعية البرازيلية للأمراض المعدية (SBI)، «بشكل عام تميل أسوأ الأعراض، مثل التهاب الحلق والحمى، إلى الاستمرار لحوالي ثلاثة أيام».


وتضيف: «بعد هذه الفترة، يمكن أن تستمر الآثار الخفيفة، مثل سيلان الأنف والسعال، لمدة سبعة إلى عشرة أيام».


في هذه المرحلة من المهم البقاء في عزلة وتقييد التواصل مع الآخرين قدر الإمكان، وإذا كنت بحاجة إلى الخروج أو التفاعل مع الآخرين، فإن الكمامة الجيدة تجنبك نشر الفيروس.


اليوم الخامس عشر وما بعده: نهاية (أو ظهور أعراض كوفيد طويل الأمد)


بعد حوالي أسبوعين من أول تعرض للفيروس، عادة ما ينتصر الجهاز المناعي في المعركة ويوقف عملية تكاثر الخلايا وتدميرها.
وقد ساعدت اللقاحات على تحقيق هذا الانتصار، حيث أن الجرعات تسمح لدفاعات الجسم بالتدريب بأمان على محاربة العامل الممرض حتى قبل التعرض له.


لكن من المؤسف أنه في بعض الحالات يتمكن الفيروس من الوصول إلى الأعضاء الحيوية (مثل الرئتين)، مما يؤدي إلى حالات التهابية خطيرة. وتتطلب هذه المواقف عادة رعاية طارئة، وتمثل خطرا كبيرا لكونها قد تؤدي إلى حدوث الوفاة.

 

اقرأ أيضا

«الهيئة الأمريكية للغذاء والدواء توافق على لقاح رابع ضد كورونا»