المنتخب بـ«عقدة المونديال».. الزمالك «فلاش باك» حزين.. والأهلى الأقل تعاسة

ذكريات رياضية «تعيسة» فى الأعياد «السعيدة» !

جانب من مباراة مصر وغانا ضمن تصفيات كأس العالم البرازيل ٢٠١٤
جانب من مباراة مصر وغانا ضمن تصفيات كأس العالم البرازيل ٢٠١٤

كتب: محمد حامد
الأعياد لها ذكريات تظل عالقة فى الأذهان منذ الصغر، ترسم البسمة على الوجوه، منذ اللحظة التى تتعالى بها الأصوات بالتكبيرات، ثم الزيارات العائلية، لأنشودة العيد فرحة، هكذا هى الأعياد، بمظاهر الفرحة المختلفة التى تسير كالقطار على أيام متعاقبة لتصطدم بحائط الساحرة المستديرة التى لا تعرف مناسبة سعيدة، لها قانونها الخاص، والتى تعرفه جماهير الكرة المصرية جيداً ولكنها قد لاتتقبل أحكامه لمرارة الخسارة التى تأتى فى وقت غمرتهم فيه السعادة .


فى السطور التالية نبرز بعضاً من الذكريات الحزينة ل الكرة المصرية فى الأعياد وهذا لا يعنى أن كل الذكريات كانت هكذا ولكن أشهرها فى السنوات الخمس عشرة الأخيرة أو ما يزيد قليلاً كان يسير بهذه الصورة..


البداية كانت مع الذكريات المونديالية للمنتخب التى كان أصعبها فى التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2014 بالبرازيل، حيث مباراة الذهاب بالمرحلة النهائية من التصفيات أمام غانا بكوماسى.. خسر المنتخب بنتيجة 6/1 وأقيمت المباراة فى أول أيام عيد الأضحى المبارك ليكون يوماً حزيناً على جماهير الكرة المصرية، وبالطبع ضاع حلم المونديال بعدما فاز منتخبنا فى العودة 2/1 فقط ولم يستطع تعويض فارق الذهاب .


من ضمن الذكريات السيئة والحزينة، كانت فى كأس العالم 2018 بروسيا، المشاركة الثالثة والأخيرة لمصر بالمونديال، أقيمت أول مبارياتنا أمام أوروجواى بأول أيام عيد الفطر، خسر منتخبنا بهدف قاس مع اقتراب الدقيقة الأخيرة من زمن اللقاء لتضيع فرصة اقتناص تعادل ينضم لتعادلين سابقين بمونديال 90 أمام هولندا وإيرلندا .. وبالعودة للوراء قليلاً، سنتذكر نتيجة سلبية أخرى للمنتخب فى العيد.

وذلك عندما تعادل سلبياً فى ثالث أيام عيد الأضحى مع الكاميرون خلال مباريات دور المجموعات من كأس الأمم الأفريقية عام 2004 التى أقيمت بتونس، التعادل لم يكن كافياً للصعود للدور الثانى بعد الفوز على زيمبابوى فى البداية ثم الخسارة أمام الجزائر، ليتأهل الكاميرون والجزائر من هذه المجموعة ويودع منتخبا مصر وزيمبابوى .


أما فيما يخص الأندية، فعادة ما ترتبط الأعياد مؤخراً بذكريات حزينة مع جماهير الزمالك، إلا أن آخرها كان سعيداً فى عيد الفطر السابق عندما فاز فيه الأبيض على إيسترن كومبانى 2/1 فى اللحظات الأخيرة من اللقاء الذى أقيم خلال منافسات الدورى .


تعرض الزمالك لخسائر محلية وأفريقية مؤثرة خلال حلول مناسبة العيد مثل الهزيمة أمام النجم الساحلى 5/1 فى ذهاب نصف نهائى الكونفيدرالية عام 2015 .. ورغم فوز الزمالك فى العودة بثلاثية إلا أنه كان يحتاج لهدف آخر ليتمكن من الصعود للنهائى ..

تعرض الأبيض أيضاً لأكثر من هزيمة محلية خلال العيد أمام كل من اتحاد الشرطة وبتروجت وحرس الحدود والأهلى والإسماعيلى .. أما الأهلى فالهزيمة الأكثر تأثيراً له فى السنوات السبع الأخيرة بمشواره الأفريقى بالعيد كانت أمام أورلاندو بيراتس الجنوب أفريقى بذهاب نصف نهائى الكونفيدرالية عام 2015 عندما خسر الأحمر بهدف فى جنوب أفريقيا ولم يستطع التعويض فى العودة وخسر بالسويس 4/3 .

اقرأ ايضا | بوجبا يجتاز الكشف الطبي في يوفنتوس