بلينكن: سنواصل استهداف صادرات النفط الإيرانية لعدم التزامها بالاتفاق النووي

وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن
وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن

أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، اليوم الأربعاء 6 يوليو، أن الولايات المتحدة ستواصل استهداف صادرات النفط الإيرانية لعدم التزامها بالاتفاق النووي، بحسب ما أشارت قناة العربية في خبر عاجل منذ قليل.

في سياق متصل كانت قد أكدت إيران في وقت سابق، أن قرار الوكالة الدولية للطاقة الذرية التى انتقدت فيه عدم تعاون طهران معها، «سياسى وغير بنّاء»، وذلك فى خلاف جديد، يُزيد من احتمالية عدم التوصل إلى حل لإبرام اتفاق بشأن الملف النووى الإيرانى الحساس.


وقالت وزارة الخارجية الإيرانية فى بيان إن «ايران تستهجن المصادقة على مشروع القرار المقترح من قبل أمريكا وبريطانيا وفرنسا والمانيا فى اجتماع لمجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية»، وتعتبر ذلك «إجراء سياسيا خاطئا وغير بناء». وأكدت الخارجية الإيرانية أن «المصادقة على القرار المذكور الذى جاء بناء على تقرير متسرع وغير متوازن للمدير العام للوكالة ومعلومات كاذبة ومفبركة من قبل الكيان الصهيونى لا نتيجة لها سوى إضعاف مسيرة تعاون وتعامل الجمهورية الاسلامية الايرانية مع الوكالة».


من جهتها، أكدت المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية أن «النهج غير البناء للوكالة والمصادقة على القرار المذكور» دفع ايران إلى اتّخاذ «خطوات عملية بالمقابل من ضمنها نصب أجهزة طرد مركزى متطورة وايقاف عمل الكاميرات العاملة خارج نطاق اجراءات الضمان». وكانت الوكالة الإيرانية أعلنت وقف بعض الكاميرات التى وضعتهما الوكالة الدولية للطاقة الذرية لمراقبة أنشطتها النووية.


وفى وقت لاحق، أبلغت إيران الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأنها «ستغلق 27 كاميرا» لمراقبة نشاطاتها النووية ردا على تبنيها قرارا ينتقد طهران لعدم تعاونها. وقال المدير العام للوكالة رافايل جروسى خلال مؤتمر صحفى فى مقر الوكالة الدولية للطاقة الذرية فى فيينا إن هذا الإجراء «يشكل بطبيعة الحال تحديا كبيرا لقدرتنا على مواصلة العمل هناك».
وتعد الانتقادات التى تعرضت لها إيران هى الأولى منذ يونيو 2020، ووافق عليها ثلاثون من أعضاء مجلس حاكم الوكالة الدولية ولم تصوت ضدها سوى روسيا والصين.