أول تعليق رسمي من المتحف المصري الكبير عن الصور التي تم تداولها لإضاءة المتحف

المتحف الكبير
المتحف الكبير

قال الدكتور عيسى زيدان مدير عام الشؤون التنفيذية لنقل وترميم الآثار بالمتحف المصري الكبير، إن هذا المشروع سيكون هدية مصر للعالم بأسره في القرن الحادي والعشرين.

و جاء ذلك تعليقاً علي انتقاد بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي لإضاءة المتحف المصري الكبير ووصفوها بالسيئة على حد تعبيرهم مضيفين انها لا تليق بمشروع بحجم المتحف المصري الكبير.

وفي نفس السياق أوضح الدكتور عيسي زيدان مدير عام الشؤون التنفيذية لنقل وترميم الآثار بالمتحف المصري الكبير؛ ان لابد من اجراء التجارب حتي نصل الي الافضل لافتا الى  ان الطموح هو الوقود الذي يدفع النفس إلى النجاح ويميزها، ولابد أن نتزكر  دائمًا أن نهاية رحلة الطموح الإنجاز هي تحقيق الأهداف.

 

و طالب عيسي رواد التواصل الاجتماعي بانهم ينتظروا و لا يتسرعوا في الحكم و ان كل تلك الصور و الفيديوهات مجرد تجربة و ليس قرار نهائي  .

ومن ناحية اخرى عقد الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار اجتماعين متتاليين لمتابعة آخر مستجدات الأعمال في ملف تقديم وتشغيل خدمات الزائرين بالمتحف المصري الكبير والموقف التنفيذي للأعمال الأثرية بالمتحف.

 

يأتي ذلك في إطار الاجتماعات التي يعقدها الدكتور خالد العناني بصفة مستمرة لمتابعة الاستعدادات الخاصة بالمتحف المصري الكبير تمهيدا لافتتاحه.

 

وفي بداية الاجتماع قام ممثلو تحالف تقديم وتشغيل الخدمات بالمتحف من خلال عرض تقديمي، باستعراض ما تم إنجازه من أعمال بمنطقة خدمات الزائرين والمنطقة التجارية بالمتحف.

 

وخلال الاجتماع تم مناقشة الاستراتيجية الترويجية للمتحف والحملات الدعائية التي سيتم إطلاقها على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى دراسة إمكانية مشاركة ممثلي التحالف في الجناح المصري المشارك بالمعارض السياحية الخارجية للترويج للخدمات التي سيتم تقديمها لزائري المتحف.

 

كما تم الإشارة إلى أنه سيتم اختيار مكان بالمتحف ليكون مقراً أخراً لمدرسة الحضارة المصرية التي سيتم إعادة إحيائها في المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط خلال العام الجاري والتى ستقدم فصول تعليمية للكبار والصغار  من المصريين والأجانب ممن لديهم شغف للتعرف على الحضارة المصرية العريقة.

 

هذا بالإضافة إلى أنه تم مناقشة إمكانية الاستعانة بخبراء في مجال علم المكتبات للاستفادة من خبراتهم في تجهيز المكتبة المتخصصه في علم المصريات التي توجد بالمتحف.

 

وخلال الاجتماع أكد الوزير علي ضرورة أن تكون الخدمات المقدمة للزائرين بالمتحف علي أفضل المستويات العالمية والاهتمام بالخدمات الخاصة بذوي الهمم، وأن تكون المنطقة الخدمية والمنطقة التجارية التي توجد بهما المطاعم ومحلات بيع الهدايا التذكارية ومنتجات الحرف التقليدية والمستنسخات الأثرية على مستوى راقي وتقدم خدمة متميزة للزائرين، مؤكدا على ضرورة الالتزام بالانتهاء من كافة الأعمال المتبقية بالمشروع في التوقيتات المحددة لها.

 

كما تم بحث إمكانية عقد اجتماعات مع الخبراء السياحيين من الاتحاد المصري للغرف السياحية وأصحاب المنشآت الفندقية والسياحية وشركات السياحة المصرية والدولية، بالإضافة عقد دورات تدريبية للمرشدين السياحيين لتعريفهم بالمتحف وما يحويه من مقتنيات أثرية والخدمات المختلفة التي سيتم تقديمها لزائري المتحف.

 

فيما تناول الاجتماع الثاني مناقشة الموقف التنفيذي لسيناريو العرض المتحفي الخاص بالقاعات الرئيسية وقاعات الملك توت عنخ آمون، وآخر مستجدات أعمال نقل القطع الأثرية إلى المتحف.

 

كما تم متابعة آخر مستجدات أعمال اللجنة العلمية المشكلة لدراسة المحتوى العلمي والأثري المتعلق بالوسائط المتعددة Multi Media والجرافيك الخاصة بالمرحلة الثانية للعرض المتحفي والمقرر عرضها بقاعات العرض الرئيسية بالمتحف عند افتتاحه، حيث تم الاتفاق على عقد اجتماع خلال الفترة القليلة القادمة مع اللجنة لمتابعة اللمسات النهائية لهذا المحتوى.

 

وقد حضر الاجتماعين اللواء عاطف مفتاح المشرف العام على مشروع المتحف المصري الكبير والمنطقة المحيطة، والدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، واللواء هشام شعرواي رئيس مجلس إدارة شركة كنوز للمستنسخات الأثرية، والدكتور الطيب عباس مساعد الوزير للشئون الأثرية بالمتحف المصري الكبير، وأعضاء لجنة متابعة تعاقد تشغيل الخدمات بالمتحف المصري الكبير، وعدد من قيادات الوزارة والمتحف، وممثلو تحالف تقديم وتشغيل خدمات الزائرين بالمتحف المصري الكبير.

إقرأ أيضاً: تزامنا مع الاحتفال المئوي لذكري اكتشاف مقبرته..شاهد مومياء توت عنخ امون | صور