استقبل وزير الخارجية سامح شكري وزير خارجية النمسا ألكسندر شالنبيرج، اليوم الأحد، في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر والنمسا بمقر وزاره الخارجية المصرية بماسبيرو.
واجري الوزيران بحضور وفدين من الطرفين مباحاثات رسمية مشتركة رسمية تبعها مؤتمر صحفي لطرح ما تم انجازه من مناقشات لتعزيز سبل التعاون المشترك ومناقشة عدد من القضايا الدولية والإقليمية.
وترأس وزير الخارجية سامح شكري فعاليات المؤتمر الصحفي، مع نظيره النمساوي "ألكسندر شالنبيرج" لتناول سبل تعزيز التعاون بين مصر والنمسا، وخاصة في المجالات السياسية والاقتصادية والاستثمار، فضلاً عن القضايا الدولية والإقليمية محل الاهتمام المشترك.
وأشاد وزير الخارجية خلال مباحثات ثنائية مشتركة مع الجانب النمساوي، على قوة العلاقات الثنائية، مشيدا بوجوده الوفد النمساوي بالقاهرة لتعزيز وتنمية العلاقات الثنائية المشتركة وخاصة مناقشة عدد من القضايا الخاص بالاقليم ودوليا.
وأكد سامح شكري ، أن الشق الاقتصادي أهم الأولويات التي تم مناقشتها والفرص الواعدة بين البلدين لتوسيع رقعة العلاقات الاقتصادية بما يعود بالمصلحة المشتركة للبلدين.
وأوضحً شكري، أنه تم توقيع اتفاقية مشتركة على عقد مهم لإنشاء مصنع مكون بالسكك الحديدية لتطوير السكة الحديد، لاهتمام شركات النمساوية بتواجدها بمصر في هذا التخصص.
وأشار وزير الخارجية إلى أهمية الموقف المنسي بعضويتها في الاتحاد الأوربي، مشيرا إلى أن مرافقه وزير الداخلية النمساوي لزيارة وزير الخارجية مهم جدا لتعزيز التعاون في المجال الأمني ومجابهة الهجرة غير الشرعية وتفعيل المشتركة.
من جانبه أكد وزير الخارجية النمسا "ألكسندر شالنبيرج، دعم النمسا لمصر في موقفها من سند النهضة، مشيرا إلى انه سينقل الاتحاد الاوربي ذلك .
وتقدم وزير الخارجية النمسا، بالشكر والتقدير لوزير الخارجية سامح شكري، للتواصل الدائم والدعم المتواصل، قائلا: نثمن الود المتواصل مع مصر ومصر شريك أساسي ولاعب كبير ليس للنمسا فقط بل الاتحاد الاوروبي بالكامل".
وأضاف شالنبيرج، خلال كلمته بالمؤتمر الصحفي المشترك، أن المباحثات الثنائية تناولت قضية الإرهاب وعدد من القضايا الإقليمية التي تهم الاتحاد الاوروبي ومصر، تباحثنا أيضا عن العواقب الوخيمة التي زلزلت العالم عن الحرب الروسية الاوكرانية وما انتجته من مشكلة الغذاء العالمية.
وأضاف وزير الخارجية النمساوي، أن موقف أوروبا داعم بجانب أوكرانيا لحل ازمة الغذاء التي اجتاحت أوكرانيا، وأيضا أزمة الغذاء العالمي، وأداء الهجوم الروسي على أوكرانيا.
واستطرد وزير الخارجية سامح شكري، أن الأزمة التي تواجهها مصر في استيراد الحبوب من روسيا واوكرانيا كبيرة وهناك محاولات للتغلب عليها، مشيرا إلى أن هناك قدر من الاحتياطي وهناك تعاقدات على التوريد من دول أخرى وأن ارتفاع الأسعار أزمة تواجهها الدولة المصرية وأن هناك مساعي مع الأمم المتحدة لخروج آمن للحبوب الروسية والأوكرانية.
وتابع شكري، أن الأمن الغذائي لا بد من التعامل معه وهناك تواصل مع الاتحاد الأوروبي والعديد من الدول لاستعادة الاستقرار ووقوف العمليات العسكرية بشكل كامل لتخفيف العبء.
وأضاف شالنبيرج، خلال كلمته بالمؤتمر الصحفي المشترك، أن المباحثات الثنائية تناولت قضية الإرهاب وعدد من القضايا الإقليمية التي تهم الاتحاد الاوروبي ومصر، تباحثنا أيضا عن العواقب الوخيمة التي زلزلت العالم عن الحرب الروسية الاوكرانية وما انتجته من مشكلة الغذاء العالمية.
وأكد وزير الخارجية سامح شكري، على توافق الرؤي مع وزير الخارجية النمساوي بشان القضية الليبية للوصول الي السلام والأمان، مشيرا إلى الواحدات الوضع من الواضح عدم التوافق الليبي.
واشار وزير الخارجية النمساوي ان المباحثات مع نظيره سامح شكري تضمنت موضوع ارتفاع اسعار الطاقة والغذاء وأن القضايا الكبيرة متشابكة بسبب التطورات الجيوسياسية قائلا: "موقفنا مساعد وداعم للدول في الأزمات".
