مصمم أزياء: الكثيرون يخلطون بين الملابس التراثية والشعبية والأثرية

مصمم الأزياء جمال البنداري
مصمم الأزياء جمال البنداري

قال مصمم الأزياء جمال البنداري، إن الكثيرين من الأشخاص يخلطون بين الملابس التراثية والشعبية والأثرية، مشيرًا إلى أن هناك فروقا شاسعة بينهم وفق المكان والزمان.

اقرأ أيضا | باحثة في الثقافة الشعبية تبرز أصول «فنون الخيامية» كجزء من التراث المصري

وأضاف "البنداري" خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم محمد الشاذلي ووجومانا ماهر، أن الملابس التراثية هي الملابس التي كانت يتم ارتداءها في حقبة من الزمن في منطقة معينة شكلت هوية هذه المنطقة، ويتم ارتداءها الآن في المناسبات الوطنية لأنها تشكل هوية وطنية لوطن ما أو منطقة معينة، فمثلا تلبس المرأة السعودية اللباس التراثي السعودي، كما تلبس المرأة المصرية اللباس التراثي المصري.

وأوضح أن الملابس الشعبية هي مجموعة ملابس مقتبسة من عدة حضارات وعدة أماكن، فمن الممكن أن يكون لبساً شعبياً مستوحى من التراث المصري أو اليمني، لكنه لا يمثل هوية المنطقة، لأنه فرع وليس أصلا، مشيرا إلى أن الملابس الشعبية لا تشكّل هوية معيّنة، وهي غالباً ما تكون مقتبسة من الملابس التراثية لأوطان معينة.

وتابع :" حينما تلبس المرأة غير الإماراتية البرقع الإماراتي أو غير المصرية اللباس المصري، فهذا يعد لباسا شعبياً وليس تراثياً؛ لأنه لا يمثل هوية وطنية لمن ترتديه، وإن كان يلبس في مناسبات دينية مثل شهر رمضان أو ما يسمى المناسبات الشعبية أو ما يسميه النساء الآن بالجمعات الشعبية".

وكشف مصمم الأزياء، جمال البنداري أنة سوف يشارك في لقاء مفتوح بثقافة الدقهلية، للحديث عن الأزياء التراثية والشعبية والأثرية، وذلك نهاية الشهر الجاري.