أول فيلم كارتيه على الطريقة المصرية.. شهران تدريب لأحمد رمزي

أحمد رمزي خلال تدربه على الكاراتيه
أحمد رمزي خلال تدربه على الكاراتيه

«صدقوني... الكاراتيه لا يعني العنف الدموي.. ولا القتل والإطاحة بالرؤوس.. الكاراتيه رياضة للدفاع عن النفس وقت اللزوم».. الكلام هنا على لسان المخرج حسام الدين مصطفى الذي خاض تجربة أول فيلم كارتيه في مصر من بطولة أحمد رمزي.

 

حينها رأى المخرج حسام الدين مصطفى أن موجة أفلام الكاراتيه التي غزت السينما عن طريق «هونج كونج» وصبغتها بلون الدم والوحشية فإنها غير صحيحة عن هذه الرياضة، ومن هنا قرر المخرج المصري تقديم الكاراتيه على حقيقته وبالطريقة المصرية وهذا هو الدليل، وفقًا لما نشرته مجلة آخر ساعة 1973.

 

وأشار حسام إلى طفلة صغيرة لا يتجاوز عمرها عشر سنوات خلف الكاميرا وتتابع باهتمام مشهد «أحمد رمزي» وهو يمارس الكاراتيه للدفاع عن نفسه ضد العصابة، بالضبط كما لو كانت تتفرج على مباراة كرة قدم.

 

اقرأ أيضًا| المكالمة القاتلة.. أحمد رمزي يستنجد بالشرطة

 

والطفلة «جيهان» وهي ابنه حسام الدين مصطفى كانت تحرص على حضور تصوير أفلام أبيها خلال الإجازة الصيفية، كما أنه تفاءل بها ووجودها ويصحبها إلى الاستديو دائما في اليوم الأول لتصوير أي فيلم جديد ولكن برغم ذلك عندما يسألونها عن مستقبلها تقول: «أتمنى أن أصبح مضيفة طيران».

 

ويعتبر فيلم «الأبطال» الذي أخرجه حسام الدين مصطفى أول فيلم كاراتيه على الطريقة المصرية، وقد أمضى البطل «أحمد رمزي» قرابة شهرين في تدريب مستمر على اللعبة اليابانية الشهيرة حتى أتقنها تماما.

 

واشترك معه 40 لاعبا من اتحاد الكاراتيه المصري وقام بتدريبهم المدرب الياباني العالمي «ماساو» الذي ظهر في الفيلم أيضا وقد توقف التصوير لمدة أيام عندما سافرت مجموعة من هؤلاء اللاعبين إلى طوكيو في بعثة رياضية للاشتراك في المسابقة الدولية لبطولة الكاراتيه.

 

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم