التغيرات المناخية وأثرها على البيئة في ندوة القومي للمرأة بالبحيرة 

المجلس القومي للمرأة بالبحيرة 
المجلس القومي للمرأة بالبحيرة 

نظم المجلس القومي للمرأة بالبحيرة، برئاسة المهندسة زكية رشاد، اليوم الخميس، ندوة "التغيرات المناخية وأثرها على البيئة" وذلك بحضور السفير مصطفى الشربينى سفير ميثاق المناخ الأوروبي ورئيس مبادرة المليون شاب متطوع للتكيف المناخي (سفراء المناخ) وحسام الدين محمود الأمين العام للمبادرة.

جاء ذلك تحت رعاية اللواء هشام آمنة محافظ البحيرة، وبالتعاون مع مبادرة المليون شاب متطوع للتكيف المناخى (سفراء المناخ) والتي أطلقتها مؤسسة الفريق التطوعي للعمل الإنساني وكلية الدراسات العليا والبحوث البيئية بجامعة عين شمس.

اقرأ أيضا | «حياة كريمة» تطلق ٧٧ قافلة طبية| فحص ٥٣ ألف مواطن فى 14 محافظة

  
وفى كلمتها أكدت مقررة فرع المجلس القومي للمرأة بالبحيرة على دور المرأة في الحفاظ على البيئة والحد من استنزاف الموارد البيئية الطبيعية. 

واستعرضت المهندسة زكية رشاد جهود المجلس القومي للمرأة فى الحفاظ على البيئة، لافتة على قيام  المجلس بعمل ١٠ وحدات بيوجاز بقرية فرهاش بمركز حوش عيسي تعتمد على روث الماشية فى إنتاج الطاقة والإنارة اللازمة للمنزل وكذلك السماد العضوي.

 كما قام فرع المجلس بتنفيذ تجربة فرز القمامة من المنبع في عدد من القرى وذلك عن طريق فرز القمامة إلى مواد عضوية وصلبة وخطره وتم زيارة تلك القرى من وفود من أمريكا اللاتينية وآسيا وأفريقيا عن طريق وزارة الزراعة، كما قامت المحافظة بتدعيم تلك القرى بتشجير مداخلها عن طريق وزارة البيئة.

كما أشارت "رشاد" إلى الأنشطة واللقاءات والندوات وحملات طرق الأبواب وجلسات الدوار التي يقوم بها المجلس القومى للمرأة للتوعية بضرورة التشجير والحفاظ على المسطحات الخضراء.

وصرح السفير مصطفى الشربينى، أن للمرأة دور هام فى العمل المناخي حتى يمكن معالجة تغير المناخ بشكل صحيح، مشيراً إلى أن العمل المناخي يحتاج الى مشاركة 100٪ من السكان وتمكين المرأة يعني حلول مناخية أكثر فعالية ولبناء المرونة في مواجهة تغير المناخ في المجتمعات.

وأوصت الندوة بضمان مشاركة الإناث بما في ذلك نساء الريف والجماعات الشعبية، في مفاوضات تغير المناخ وإدارة الموارد، ووضع سياسات لمعالجة تغير المناخ التي تعترف بالآثار التي تراعي الفوارق بين الجنسين، وتزود النساء بإمكانية الوصول إلى الموارد، ومنحهن فرصًا للمشاركة في عمليات التخفيف والتكيف والتأكد من فهم صانعي القرار الرئيسيين لكيفية تأثير التدهور البيئي وتغير المناخ على النساء بشكل مختلف عن الرجال والاستثمار في التقنيات والمبادرات لتعزيز مصادر الطاقة المستدامة والمتجددة التي تعكس معارف المرأة واحتياجاتها وأدوارها، مع دمج الخبرة المحلية والممارسات التقليدية.

كما أوصت بإشراك النساء في وضع السياسات والاستراتيجيات حول حماية البيئة بما في ذلك الاستجابة للكوارث المناخية وبناء المرونة وضمان حقوق التغذية والأمن الغذائي والموارد وإنهاء فقر الطاقة ودمج استراتيجيات المحافظة على البيئة ضمن برامج تنظيم الأسرة وبرامج صحة المرأة والعكس صحيح وتعزيز النهج المراعية للمنظور الجنساني في تمويل المناخ دعوة للحفاظ والعمل على زيادة المساحات الخضراء والمشاركة في مبادرة التحضر للأخضر.

كما أوصت المشاركة مع الجمعيات الأهلية وخاصة المنوط بها مبادرة التكيف المناخي ودعم وتشجيع الطاقة الشمسية وتعميمها على المصالح الحكومية والشركات والمصانع وعمل توعية شاملة داخل المدارس والجامعات عن التغيرات المناخية وكيفيه الحد منها والتوعية بالأثار السلبية للتغيرات المناخية على الإنتاج النباتي والحيواني والسمكي مع تكاتف جميع الجهات كلا في مجاله للحفاظ على البيئة.