في الأربعينيات.. كيف احتفلت طالبات مدرسة السنية بشارب محمد علي؟

صورة موضوعية
صورة موضوعية

مدرسة السنية هي ليست مدرسة مبانيها تحفة معمارية نادرة فقط، إنما لها أثر تاريخي فقد كان لها دور رائد في تحرير المرأة من الجهل ومساواتها في التعليم مع الرجل، فهي أول مدرسة من نوعها في مصر وفي العالم الإسلامي.

وجاءت فكرة إنشاء المدرسة عقب صدور كتاب رفاعة الطهطاوي «المرشد الأمين للبنات والبنين»  وكان يناقش قضية تعليم الفتاة، وتم تأسيس مدرسة السنية في عهد الخديوي إسماعيل عام 1873، وكانت الفضل في إنشائها زوجة الخديوي «جشمة آمنت هانم»؛ حيث إقامة المدرسة من مالها الخاص ثم نقلت تبعيتها إلى وزارة الأوقاف ثم إلى وزارة التربية والتعليم .

وكان يطلق على المدرسة اسم «السيوفية للبنات» وبدأت الدراسة بالمرحلة الابتدائية بعدد 5 تلميذات فقط، واضطرت جشمة هانم لأخذ فتيات الجواري من بيتها ومن بيوت الأسر المالكة للتعلم في المدرسة، وزاد الإقبال، وكانت البنات الدارسات يحصلن على التعليم والمأكل والملبس ودون أي نفقات وتخرجت أول دفعة عام 1903 وكان تضم طالبتين فقط هما «ملك حفني ناصف»  ولقبت بـ باحثة البادية وفيكتوريا رياض.

وفي عام 1949 احتفلت المدرسة السنية بذكرى محمد على، حسب ما تم نشره بمجلة آخر ساعة بتاريخ 30 نوفمبر من نفس العام؛ حيث قامت طالبات مدرسة السنية بارتداء ملابس خاصة للرجال وشوارب وذقون ومثلوا رجال مصر من عهد محمد علي حتى عهد الملك فاروق في ذلك الوقت.

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم

اقرأ أيضا |قبل 30 عاما.. مصري يفسد بث بطولة عالمية لاكتشاف صوته‬