أعلن نادي الأسير الفلسطيني أنّ المعتقل خليل عواودة (40 عامًا) من إذنا بالخليل، علّق إضرابه المفتوح عن الطعام، والذي استمر لمدة 111 يومًا رفضًا لاعتقاله الإداريّ، وذلك بعد وعود وتعهدات بإنهاء اعتقاله من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي.
وأشار نادي الأسير إلى أن عواودة وصل إلى مرحلة صحية خطيرة غير مسبوقة، حيث يقبع في مستشفى "أساف هروفيه"، وأن الأعراض الظاهرة عليه تشير إلى أنّ مخاطر صحية كبيرة أصابت جسده.
ومن جهته، اعتبر حسن قنيطه، رئيس إدارة هيئة شؤون الأسرى والمحررين فى قطاع غزة، أن روح الثبات والصمود، الذي أظهره خليل عواودة يأتي في إطار المعارك النضالية، التى حتمًا ستتوج بمعركة جماعية افتتحها الكثير من الأسرى السابقين، ولا زال آخرون قادمون على نفس الدرب لتحقيق القيمة النضالية والآدمية للأسرى الإداريين، واصفًا إياهم بـ"رأس الحربة في المواجهة والتحدي مع حكومة الفصل العنصرىي للاحتلال الإسرائيلي وأجهزتها المتأمرة من الأمن والقضاء وقادة جيش الاحتلال".
وقال قنيطة: "صمود خليل عواودة لأكثر من 111 يومًا حمل في طياته الحياة والموت والصمود والتنكيل والمواجهة والشموخ. خليل بأمعائه قاتل وبروحه المؤمنة صمد وصبر وحمل رسالة أكثر من 640 معتقلًا إداريًا لا زالوا يعيشون تحت سطوة الظلم والأجحاف لغطرسة القوه لحكومة المستوطنين المتطرفة".
وأشار قنيطة، إلى أن الرسالة الواضحة لصمود خليل عواودة تفيد بأن معارك الأسرى مستمرة، وبطولاتهم فرادى وجماعة لا تنتهى، مؤكدًا مواصلة ذلك حتى تحقيق انتصار نهائي يجعل قرار الاعتقال الإدارى طي النسيان.
اقرأ أيضًا: هيئة الأسرى بغزة: فصل إضافي من مشاهد التواطؤ ضد الأسير الحلبي خلال ساعات
