يتوقع علماء الفلك أن هبوب رياح شمسية خطيرة وعالية السرعة خلال الساعات المقبلة، وستكون لهذه الرياح آثار مدمرة بشبكة الكهرباء في عدد من الدول وعلى رأسها المملكة المتحدة.
وأضاف العلماء: يأتي هذا التوهج من ثقب في الشمس عند حوالي مليون ميل في الساعة، وسيقصف الغلاف المغناطيسي للكوكب - مما يعني أنه سيحاول اختراق غلافنا الجوي.
في حين أن احتمالية اصطدامها بالأرض تُصنف على أنها طفيفة إذا أصابتنا ستبدأ شبكات الكهرباء في التذبذب بسبب طبيعة الرياح غير المستقرة وسيؤدي أيضًا إلى حدوث مشكلات مع الأقمار الصناعية التي تتحكم في نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) على تطبيقات مثل خرائط جوجل.
وأفاد العلماء أنه إذا لم يكن ذلك كافيًا فسيؤدي ذلك أيضًا إلى إرباك الحيوانات المهاجرة ، مثل الطيور ، التي تطير على ارتفاعات أعلى من المعتاد في هذا الوقت من العام.
يُعتقد أن جزيئات الطاقة الشمسية يمكن أن تتسبب في انحرافها عن مسارها لم يتم إصدار أي تحذير رسمي بشأن الرياح ولكن ربما يرجع ذلك إلى حقيقة أنه من غير المحتمل أن تضربنا.
وفقًا للخبراء تصل درجة حرارة الهالة ، الطبقة الخارجية للشمس ، إلى 2 مليون درجة فهرنهايت (1.1 مليون درجة مئوية)، عند هذا المستوى ، لا تستطيع جاذبية الشمس التمسك بالجسيمات سريعة الحركة ، وتتدفق بعيدًا عن النجم.
وأوضح العلماء أن سرعة الرياح الشمسية أعلى من الثقوب الإكليلية ، حيث تصل سرعتها إلى 500 ميل (800 كيلومتر) في الثانية، درجة الحرارة والكثافة فوق الثقوب الإكليلية منخفضة ، والمجال المغناطيسي ضعيف ، وبالتالي فإن خطوط المجال مفتوحة على الفضاء.
تحدث هذه الثقوب عند القطبين وخطوط العرض المنخفضة ، وتصل إلى أكبر حد لها عندما يكون النشاط على الشمس في أدنى مستوياته، درجات الحرارة في الرياح السريعة يمكن أن تصل إلى مليون فهرنهايت (800000 درجة مئوية).
