قال الدكتور محمد سيف، الأمين العام لنقابة الأطباء البيطريين، إن من العادات الخاطئة الذبح خارج "السلخانة" خلال عيد الأضحى، مؤكداً أن لها ضرراً كبير على الصحة العامة.
وأضاف "سيف"، خلال لقائه التلفزيوني ، أن الكشف على اللحوم يتم على مرحلتين قبل وبعد الذبح، مشيرًا إلى أن الطبيب البيطري الوحيد القادر على اكتشاف صلاحية الذبيحة ومدى إصابتها بالأمراض.
وناشد الأمين العام لنقابة الأطباء البيطريين، المواطنين، عدم شراء اللحوم من الجزارين دون ختم المجازر الحكومية والتي هي تحت إشراف بيطري كامل، مشيرًا إلى أن الذبح بالمجازر يتم بأحدث الطرق.
وقال إن الأطباء البيطريين هم الجنود المجهولون في تقديم غذاء آمن وصحي للمواطنين، مشيرًا إلى أن الأضحية بشكل عام يكون لها شروط للتأكد من سلامتها وتتمثل هذه الشروط في فحص الرأس والشعر والبطن والعين والفم لمعرفة سن الأضحية.
وأوضح أن الصوف في الأضحية يجب أن يكون ناعمًا ولا يوجد به مشكلات، وأن يكون الحيوان صحيًّا وسليمًا، موضحًا أنهم لا يذبحون الحيوان إلا بعد الكشف عليه من قبل الأطباء البيطريين.
لافتا إلى أن إلقاء مخلفات الذبائح بالشارع يعرض المواطنين للعدوى، من خلال ترك "الروث" بالطريق دون التخلص منه والذي يكون ملاذا للحشرات التي تنقل الأمراض.
إقرأ أيضاً: عمرو أديب: الأضحية محدش يقول فيها بم.. لكن قررت أقلل الأضحية وأطلع مكانها فلوس
