تعمل في صحيفة "يو اس ايه توداي" الأمريكية

إجبار صحفية أمريكية على الاستقالة بعد فبركتها لعشرات التحقيقات والتقارير

شعار الصحيفة الأمريكية
شعار الصحيفة الأمريكية

 

 

استقالت مراسلة صحفية أمريكية تعمل في صحيفة "يو اس ايه توداي" الرائدة في مجال الصحافة المحلية في الولايات المتحدة، وذلك على خلفية قيامها باختراع مصادر ونشر تحقيقات مفبركة.

 

ونشرت الصحيفة الأمريكية بياناً على موقعها الإلكتروني قالت فيه أنها أطلقت تحقيقا بشأن عمل المراسلة غابرييلا ميراندا" بعد تلقيها طلبا لتصحيح مقال كانت قد أعدّته الصحافية ونشرته "يو اس ايه توداي".

المراسلة غابرييلا ميراندا

وتابع البيان"تبيّن لـ"يو اس ايه توداي" أنها "غير قادرة على التحقق من صحة تصريحات أشخاص آخرين بطريقة مستقلة، وأن بعض المقالات تحوي تصريحات كان يجب نسبها إلى أشخاص آخرين".

 

وأكدت صحيفة يو اس ايه توداي في بيانها  أنها سحبت الصحيفة 23 مقالا من موقعها الإلكتروني ومنصات أخرى بسبب "عدم توافقها مع معاييرنا التحريرية"، حيث أكدت "يو اس ايه توداي" أنها "تبذل قصارى جهدها لتقديم محتوى دقيق وحقيقي"، مبدية "الأسف بإزاء هذا الوضع".

 

وأضافت الصحيفة: "سنواصل تعزيز مبادئنا ومسار التحقيق والنشر" للمعلومات. ونشرت بعض القواعد الصحافية الأساسية بما يشمل التحقق من المصادر والوقائع.

 

ونشرت "يو اس ايه توداي" على موقعها عناوين المقالات المسحوبة، لافتة إلى أن الصحافية المذكورة "استقالت من منصبها كمراسلة" للصحيفة التابعة لمجموعة "غارنت" .