ميزان القوى.. الدفاعات نقاط ضعف فى الطرفين

الوسط للأهلى والأجناب للزمالك.. والمهاجم الصريح خارج النص

سيف الجزيرى-  محمد شريف
سيف الجزيرى- محمد شريف

لا يوجد فريق كرة قدم خالٍ من نقاط الضعف والأخطاء والسلبيات، وبالطبع تكمن متعة اللعبة فى هذا الأمر، طالما أن هناك أخطاء، إذاً نحن على موعد مع تسجيل أهداف، ولأن عالم الساحرة المستديرة فى تطور دائم، لذا تكون للتفاصيل الصغيرة ومدى استغلالها بريق السحر والتأثير الأكبر فى نتائج المباريات المختلفة.

كما أن لكل فريق تكمن وتتصدر نقاط الضعف، تُنافسها نقاط القوة ليحدث تفاعل تستفيد به الجماهير ويُعلى من حدة التنافسية بين الناديين. يعد الأهلى الأفضل رقميا وفنيا، حيث إنه اقوى هجوما ودفاعا عن منافسه التقليدى، استقبلت شباك الاحمر ١٢هدفا فقط وسجل ٣٨. اما الزمالك بالرغم من انه لعب ثلاث مباريات إضافية عن الاهلى إلا أن لاعبيه سجلوا ٣٤ هدفا واستقبلت شباكهم ٢٠.

ومن هذه الأرقام يتضح أهم نقاط الضعف فى الزمالك وهى خط الدفاع، واعتمد فيريرا فى المباريات الأخيرة على الدفاع المتقدم الذى لم يكن مفيدا وملائما للسلبيات المتواجدة بالفريق مما أظهر الدفاع قابلا للاختراق بالكرات الطولية فى أى وقت.

أيضا من ضمن أبرز نقاط الضعف فى الزمالك مركزى الظهير الأيمن وقلب الهجوم، ففى الأيمن الذى يعانى شاغلوه من الإصابة قبل القمة وهما حازم إمام وحمزة المثلوثى، ويعد الأخير علامة استفهام لتقديمه أداءً سيئًا قبل تعرضه للإصابة على الرغم من أنه لاعب دولى فى تونس، وسيكون فيريرا مطالبا بوضع بديل قد تطالب الجماهير باستمراره فى المشاركة فى المباريات القادمة إذا قدم مستوى جيدا أيضا هناك عدم فاعلية لقلب الهجوم، سواء من عمر السعيد او سيف الجزيرى، لذا لجأ المدرب البرتغالى أحيانا للمهاجم الوهمى لتعويض هذه الأزمة.ويعد مركز خط الوسط أيضا صداعا فى رأس المدرب فيريرا، وذلك بعد غياب طارق حامد فترة عن الفريق وعدم تعويض غياب ساسى بسبب إيقاف القيد.

أما مراكز الظهير الأيسر وحراسة المرمى والجناحين الأيمن والأيسر فيتمتع بهم الزمالك باستقرار، لوجود أسماء أساسية ذات فاعلية فى الملعب.

على الجانب الآخر يوجد بالأهلى نقاط ضعف، ابرزها مركز الظهير الأيمن فى ظل عدم الاقتناع بمستوى محمد هانى وكريم فؤاد مؤخرا ولم يقدما المطلوب والمُتوقع منهما.  

كما توجد سلبية فى مركز المهاجم الصريح لابتعاد الثنائى محمد شريف وحسام حسن عن التسجيل لفترات طويلة.
وقد يشوب مركز قلب الدفاع بشيء من القلق بسبب كثرة اللاعبين العائدين من الإصابة فيه، إلا أنه أحد أهم المراكز التى أعطت الفريق صلابة دفاعية خلال الموسم.

أما مركز الوسط والجناحين وحراسة المرمى فهم من مراكز قوى الأهلى، والوسط بالتحديد لوجود تناغم كبير بين السولية وديانج وحمدى فتحى.