أعلنت بولندا ارتفاع عدد اللاجئين من أوكرانيا إلى 4 ملايين و140 ألفا .
هذا وقد أعلن الجيش الأوكراني، اليوم السبت 18 يونيو، مقتل 33 ألفا و350 جنديًا روسيًا في الفترة من 24 فبراير الماضي وحتى اليوم.
وأعلنت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية - في بيان نقلته وكالة أنباء (يوكرنفورم) الأوكرانية، أن القوات الأوكرانية تمكنت أيضا من تدمير 1456 دبابة و3573 مركبة قتالية مصفحة و739 نظام مدفعي و180 مروحية و594 طائرة بدون طيار و129 صاروخ كروز.
وأشارت الهيئة إلى أن قواتها نجحت أيضا في تدمير 2513 مركبة وخزانات وقود و14 سفينة حربية إلى جانب 55 وحدة من المعدات الخاصة.. وقالت: إن القوات الروسية تكبدت، خلال اليوم الماضي، أكبر الخسائر في اتجاه مدينتي "سلوفينسك "، و"باخموت".
اقرأ أيضًا: زيلينسكي يشيد بدعم المفوضية الأوروبية بالتزامن مع القصف الروسي لـ«سيفيرودنيتسك»
وفي سياق متصل، أكد مكتب المدعي العام الأوكراني ارتفاع ضحايا الهجمات الروسية من الأطفال في أوكرانيا إلى 906 قتلى ومصابين منذ بدء العملية العسكرية الروسية في 24 فبراير الماضي.
وذكرت الخدمة الصحفية لمكتب المدعي العام أنه: "بحلول صباح اليوم 18 يونيو، تضرر 906 أطفال في أوكرانيا نتيجة للعدوان المسلح الروسي، وعلى وجه الخصوص، قتل 323 طفلا وأصيب 583 آخرين".
وأشار البيان إلى أن "هذه الأرقام ليست نهائية، إذ يجري العمل في مناطق القتال الفعلي في الأراضي المحتلة والمحررة مؤقتا"، موضحا أن أكبر عدد من الضحايا من الأطفال سجل في منطقة دونيتسك (301 طفل).
وأوضح أنه نتيجة القصف الروسي اليومي للأراضي الأوكرانية، تضررت 2028 مؤسسة تعليمية، 209 منها دمرت بالكامل.
وعلى الأرض، تتواصل العملية العسكرية الروسية في الأراضي الأوكرانية ، منذ بدايتها في 24 فبراير المنصرم.
واكتسب الصراع الروسي الأوكراني منعطفًا جديدًا فارقًا، في 21 فبراير، بعدما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاعتراف بجمهوريتي "دونيتسك" و"لوجانسك" جمهوريتين مستقلتين عن أوكرانيا، في خطوةٍ تصعيديةٍ لقت غضبًا كبيرًا من كييف وحلفائها الغربيين.
وفي أعقاب ذلك، بدأت القوات الروسية، فجر يوم الخميس 24 فبراير، في شن عملية عسكرية على شرق أوكرانيا، ما فتح الباب أمام احتمالية اندلاع حرب عالمية "ثالثة"، ستكون الأولى في القرن الحادي والعشرين.
وقال الاتحاد الأوروبي إن العالم يعيش "أجواءً أكثر سوادًا" منذ الحرب العالمية الثانية، فيما فرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة حزمة عقوبات ضد روسيا، وصفتها رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بأنها "الأقسى على الإطلاق".
ومع ذلك، فإن الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي "الناتو" يصران حتى الآن على عدم الانخراط في أي عملية عسكرية في أوكرانيا، كما ترفض دول الاتحاد فرض منطقة حظر طيران جوي في أوكرانيا، عكس رغبة كييف، التي طالبت دول أوروبية بالإقدام على تلك الخطوة، التي قالت عنها الإدارة الأمريكية إنها ستتسبب في اندلاع "حرب عالمية ثالثة".
وفي غضون ذلك، قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، في وقتٍ سابقٍ، إن اندلاع حرب عالمية ثالثة ستكون "نووية ومدمرة"، حسب وصفه.
وعلى مسرح الأحداث، قالت وزارة الدفاع الروسية، في بداية العملية العسكرية، إنه تم تدمير منظومة الدفاع الجوي الأوكرانية وقواعدها وباتت البنية التحتية لسلاح الطيران خارج الخدمة.
