جيه بي مورجان: أسعار النفط قد تلامس 150 دولاراً في المدى القريب

صوره أرشيفية
صوره أرشيفية

تحقق السلع الأساسية عوائد مذهلة وسط شح الإمدادات وانخفاض المخزونات، وفق ما جاء في تقرير "جيه بي مورجان" لتوقعات منتصف العام حسبما ذكر موقع قناة الشرق بلومبرج.

ويمكن أن يصل إجمالي العوائد إلى 10% بنهاية الصيف في نصف الكرة الشمالي و5% بنهاية 2022. وقال التقرير إن التقلبات ستظل مرتفعة أيضاً.

وقد يلامس النفط 150 دولاراً للبرميل على المدى القصير، في حين يمكن أن تصل الذرة إلى 13 دولاراً للبوشل- وهو أعلى سعر قياسي على الإطلاق.

وأوضح محللون في التقرير من بينهم ناتاشا كانيفا: "عدم وجود مخزون احتياطي يجعل السوق عرضة لانقطاع الإمدادات غير المخطط له؛ مثل تصاعد الاحتجاجات في ليبيا، وتدهور أوضاع المحاصيل الأميركية، وموسم الأعاصير النشط في المحيط الأطلسي، الذي قد يؤدي إلى إغلاق مصافي التكرير في خليج المكسيك".

اقرا ايضا :منذ 35 عام .. مخزون الخام الاستراتيجي الأمريكي يهبط لأدنى مستوى

وأوضح التقرير أنه بسبب الظروف، "يظل التوجّه بأكمله نحو الشراء". كما زاد تقلب مؤشر بلومبرج للسلع بأكثر من الضعف منذ ما قبل الوباء.

وفي مجال النفط، شهدت الأسواق العالمية نقصاً في المعروض مع انخفاض طاقة التكرير لدى روسيا والصين، وازداد النقص في الغاز والديزل على حد سواء مع ارتفاع الطلب على وقود النقل.

وعلى صعيد الزراعة، قالت "جيه بي مورجان" إن "هناك القليل من الوضوح" حول موعد استئناف شحنات الحبوب من أوكرانيا، خامس أكبر مصدر في العالم. بالتالي، فإن التعرض لسلع المحاصيل يمكن أن يحقق عائداً بنسبة 30% "في ظل سيناريو صعودي"، وفقاً للتقرير.

بالنسبة للمستهلكين، لن يكون هناك ارتياح كبير من تضخم أسعار الغذاء وارتفاع الأسعار.

قال التقرير "على عكس فترات تضخم أسعار الغذاء السابقة، فإن الأسعار المرتفعة وحدها لن تكون كافية لحل أزمة المخزون في هذه الظروف، والتي من المرجح أن تستمر في رأينا".