نشاط بحثي مكثف بمحطة الفضاء الدولية

محطة الفضاء الدولية
محطة الفضاء الدولية

ازدهرت محطة الفضاء الدولية بالنشاط البحثي مؤخرًا، حيث واصل أفراد طاقم البعثة 67 استكشاف كيفية تأثير الجاذبية الصغرى على جسم الإنسان.

واختبر المقيمون في المدار بالمحطة الفضائية أيضًا، طرقًا يمكن للروبوتات المستقلة أن تساعد بها رواد الفضاء، كما بحثوا في كيفية تصرف الوقود في بيئة الفضاء الخالية من الوزن.

هذا وعمل مهندس الطيران في ناسا «بوب هاينز» طوال يوم الأربعا الماضي، على معالجة عينات الدم والبول، التي تم جمعها من أفراد الطاقم وتخزينها في مجمد علمي لتحليلها لاحقًا. كما قام رائد الفضاء أيضًا بتكوين أجهزة مراقبة النوم التي يتم ارتداؤها على المعصم ، والمعروفة باسم Actiwatches، والتي يرتديها سكان المحطة بشكل دوري لأغراض البحث، حيث يتم تنزيل البيانات، بما في ذلك نشاط النوم، والاستيقاظ، والتعرض للضوء، لمراجعة كيفية تأثير العيش في الفضاء على دورة نوم رائد الفضاء.

كما وتم تفعيل نظام النشرات الآلية الروبوتية من Astrobee يوم الخميس داخل وحدة المختبر Kibo، وقامت رائدة الفضاء ناسا «جيسيكا واتكينز» بتزويد المساعدين الروبوتيين وهما بحجم محمصة الخبز، بشاشات صوتية وسمح لهم بالتحليق بشكل مستقل حول «كيبو» لإجراء عرض تقني، حيث تقوم بمراقبة صحة أنظمة المركبات الفضائية، واكتشاف المشكلات المحتملة.

وقد بدأ Kjell Lindgren، مهندس الطيران في وكالة ناسا، يومه بتكوين كابلات الفيديو داخل مرفق تجربة بيولوجيا الخلية قبل تصوير المعالم فوق أوروبا وآسيا، بعد ذلك دخل في شراكة مع Watkins بعد وقت الغداء لعمليات الشحن داخل سفينة الشحن الفضائية Cygnus.

يذكر أنه من المقرر أن تكمل سفينة إعادة الإمداد الخاصة من شركة نورثروب جرومان مهمتها في المحطة في نهاية يونيو.