تقوى الله

نعمة الستر

جلال السيد
جلال السيد

يصلنى العديد من رسائل القراء الأعزاء وكثير من هذه الرسائل تحمل كنوزاً من الفكر والعلم وأنا هنا أحاول أن أقدم ما تسمح به المساحة لنموذج من هذه الرسائل..

وفى مقدمة هذه الرسائل ما وصلنى من صديقى على مهاود القانونى القدير والشهير يقول فيها الستر أنواع لما تكون مريض بس قادر تمشى ده ستر من مذلة المرض.. لما جيبك يكون فيه جنيه يكفيك تنام متعشى حتى ولو عيش حاف ده ستر من مذلة الجوع..

لما يكون عندك لبس يحميك من البرد حتى لو فيه ١٠٠ رقعة ده ستر من مذلة البرد.. لما تكون قادر تضحك وأنت حزين لأى سبب ده ستر من مذلة الحزن.. لما تكون قادر تقرأ ولو حرف فى المصحف ده ستر من مذلة الجهل..

لما تقدر تتصل أى وقت بأهلك ويتصلوا بيك ده ستر من مذلة الوحدة.. لما يكون عندك وظيفة أيا كانت يدخلك رزق ده ستر من مذلة السؤال.. ولما يكون ولادك ربنا مبارك فى صحتهم وتعليمهم ده ستر من مذلة القهر.. شايفين كمية الستر التى إحنا فيها..

الستر مش فلوس الستر ستر نفوس وأفتكر ان عندك نعمة هى نعمة الستر يتمناها ملايين البشر هى نعمة الستر ربنا لا يحرمنا من ستره الجميل..

ورسالة من صديقى محمود هديب يقول فى رسالته من أغرب ما قرأت عن فرعون أن النبى موسى عليه السلام قام بالدعاء على فرعون ٤٠ عاما ولم يستجب إلى دعوته رغم تجبر فرعون إلا بعد ٤٠ عاما والسبب أن فرعون كان رغم تجبره كان شديد البر بأمه وبعد وفاتها استجاب الله دعوة موسى عليه السلام سبحان الله، بفضل بر الأم لم ينزل العقاب على الطاغية فرعون وبالرغم أن من دعا عليه نبى، حقا إن بر الأم ثوابه عظيم وهذه القصة فيها العبرة، فادع لوالدتك بهذا الدعاء «اللهم اجعل أمى ممن تقول لها النار اعبرى فإن نورك اطفأ نارى» وتقول لها الجنة «أقبلى فقد اشتقت إليك قبل أن أراك».