أمريكا: العودة للاتفاق النووي تتوقف على تخلي إيران عن مطالبها التي تتجاوزه

نيد برايس
نيد برايس

أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس، اليوم الثلاثاء 14 يونيو، أن عودة واشنطن للامتثال المتبادل مع إيران للاتفاق النووي تتوقف على تخلي طهران عن مطالبها التي "تتجاوز" خطة العمل الشاملة المشتركة.

وقال برايس، في مؤتمر صحفي، "أوضحنا لشركائنا الأوروبيين أننا مستعدون لتنفيذ الاتفاقية التي توصلنا إليها في فيينا، فقد كانت هناك صفقة على الطاولة لأشهر للعودة للامتثال للاتفاق ولكن ليحدث ذلك على إيران التخلي عن المطالب التي تتجاوز خطة العمل الشاملة المشتركة".

وأضاف: "لو اتخذت إيران ذلك القرار السياسي فسنكون قادرين على العودة للامتثال المتبادل"، مشيرا إلى أنه "إنريكي مورا قام بدور وساطة مهم ونحن في انتظار رد بناء من الجانب الإيراني".

وشدد برايس: "مستعدون للعودة للامتثال المتبادل في حال كانت إيران مستعدة لإعادة فرض القيود النووية التي ينص عليها الاتفاق النووي".

ويذكر أن وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، كشف في وقت سابق اليوم، أن الولايات المتحدة أبلغت طهران بأن القرار الأخير للوكالة الدولية للطاقة الذرية "فارغ من المضمون"، في إشارة إلى أنه مجرد قرار شكلي.

هذا وتبنى مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية مؤخرًا قرارًا بشأن "تعاون إيران غير الكافي" مع المنظمة الدولية، وأشار إلى أن طهران لم تقدم إيضاحات كافية بشأن العثور على آثار لمواد نووية في ثلاثة مواقع غير معلن عنها.

في أعقاب ذلك، أعلنت الحكومة الإيرانية فصل بعض كاميرات المراقبة التابعة للوكالة الدولية للطاقة الذرية في إحدى المنشآت النووية الإيرانية، مشيرة إلى أن تلك الكاميرات لا تدخل ضمن تعهد طهران في اتفاق الضمانات الموقّع مؤخرا مع الوكالة.

وتأتي التطورات في وقت يهيمن الجمود على المحادثات الرامية لإحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين إيران والقوى الكبرى.

اقرأ أيضًا: إيران: وقف كاميرات الوكالة الدولية في المواقع النووية يتم بحضور مفتشيها