تصدر الاتحاد الاجتماعي والبيئي الشعبي الجديد، بزعامة اليساري جان لوك ميلانشون، صدارة الجولة الأولى من الانتخابات التشريعية الفرنسية بنسبة 26.2% من إجمالي الأصوات.
ووفقًا للأرقام الأولية لوزارة الداخلية الفرنسية، فإنه "يتخلف تحالف (إنسامبل) الذي يتزعمه الرئيس إيمانويل ماكرون بنسبة 25.8% من الأصوات، بينما يتصدر تحالف ميلانشون بنسبة 26.2%".
وينتخب الفرنسيون (نحو 48 مليون ناخب) 577 نائبًا في الغرفة السفلى من البرلمان (الجمعية الوطنية) خلال الاقتراع الذي يُجرى في جولتين حيث تُعقد الدورة الثانية في الـ19 من الشهر الجاري.
وأعلنت وزارة الداخلية الفرنسية، في الـ25 من أبريل الماضي، فوز ماكرون بولاية ثانية، بعد حصوله على 58.55% من الأصوات، خلال الجولة الثانية من الانتخابات، أمام منافسته مرشحة حزب الجبهة الوطنية اليميني، مارين لوبان، التي حصلت على 41.45 في المئة من الأصوات؛ وذلك بعد الانتهاء من فرز جميع الأصوات.
وأصبح ماكرون بذلك، أول رئيس يعاد انتخابه لولاية ثانية في فرنسا، منذ 20 عامًا، حين أُعُيد انتخاب الرئيس الأسبق جاك شيراك، عام 2002.
اقرأ أيضًا: ماكرون يأمل في «أغلبية مطلقة» بالانتخابات التشريعية
