عمر الشريف.. فشل أن يكون تاجرًا فأصبح ألمع نجم هوليوود

عمر الشريف
عمر الشريف

الشاب المصري الذي أصبح معشوق النساء في العالم أو " فالنتينو 70" الذي أصبح له ملايين من المعجبين والمعجبات في كل مكان خارج الحدود.

 

كان عمر الشريف يتحدث دائما مع الصحفيين الأجانب عن مدرسته في مصر ويؤكد أنه مدين للمدرسة التي تربى فيها وأنه لو لم يلتحق بهذه المدرسة لما أصبح ممثلا عالميا، وأن والديه ألحقاه بهذه المدرسة لينقص وزنه فقد كان عمر بدينا أرسلاه ليتعلم الأخلاق والعفة ولينقص وزنه.

 

ونقلت مجلة  آخر ساعة عام 1971 عن عمر الشريف قوله: وكانا على حق فالأكل في هذه المدرسة كان شيئا سيئا للغاية كنت آكل الكرنب وأنا لا أحبه كما كنت ألعب كرة القدم وأصبحت من لاعبي الكرة البارزين في ذلك الوقت في المدرسة وفعلا فقدت في عام واحد 28 رطلا .

 

ومضى عمر الشريف في حديثه قائلا إن أهله كلهم كانوا من أكبر التجار في الإسكندرية ولكنه فشل في أن يصبح تاجرا مثلهم.

 

 وتحدث عمر الشريف عن بداية حياته الفنية فيقول: إنه بدأ يمثل في أفلام القاهرة وأن الشيء الوحيد الذي جعله ينجح كممثل في الفيلم العربي هو قدرته في التأثير على الناس فنجاح الفيلم العربي في ذلك الوقت كان يتوقف على كمية الدموع التي تذرفها النساء خلال عرض الفيلم .

 

أما بالنسبة لغزوه  للسينما في هوليود، فقد كانت مقامرة وهو بطبيعته مقامر – إما صابت  أو خابت وكان ذلك في فيلم لورانس العرب.

 

عمر الشريف يعتبر من ألمع نجوم هوليوود فشركات الأفلام السينمائية وصانعو الأفلام هناك يحاولون استغلاله في التمثيل كوجه له طابع خاص ليس موجودا في هوليود فقام عمر الشريف بتمثيل جنسيات كثيرة في أفلامه مثلا في لورانس قام بدور العربي الأصيل « الشيخ علي » ومثل دور الروسي في « دكتور زيفاجو » ومثل دور الأمريكي في « البنت المضحكة » ودور الكوبي في الثائر « جيفارا» وغير ذلك .

 


وتابع عمر الشريف : كان أبي ينصحني دائما بألا أنغمس في لعب القمار فكان على حد تعبيره « إن السهر ومصادقة النساء لا تجلب كثيرا من الخسارة» إن الرجل يمكنه أن ينجح إذا سهر الليالي وإذا صادق النساء ولكنه ربما يخسر كل شيء إذا قامر . ورغم ذلك فإن عمر متعصب « للبريدج » فقد كان كابتن فريق البريدج في القاهرة .

 

عمر الشريف اسمه الحقيقي « ميشيل شلهوب » ولد في الإسكندرية واستعار الاسم الجديد للسينما كما يفعل كل النجوم في بلاد العالم وقد اتخذ لنفسه اسم عمر ليبعث من جديد اسم الرجل الحكيم الشاعر الفارسي عمر الخيام، واسم شريف كما يفسره عمر لهم تحمل أكثر من معنى فشريف أي من أصل عريق، وشريف أيضا معناها أيضا رجل تقي وورع.

 

وكان أول فيلم مثله عمر الشريف عندما اكتشفه دافيد لين ودارت أحداثه في البلاد العربية هو  لوارنس العرب الذي شاركه فيه بيتر أوتول ويقول نقاد السينما أن أوتول كسب كثيرا من وراء هذا الفيلم ولكن عمر الشريف سرق منه الكاميرا.

 

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم