بعد استيراد البرازيل 3.5 مليون طن من الاسمدة

مزارعو البرازيل يحجمون عن شراء الأسمدة لحين انخفاض الأسعار

المزارعون في البرازيل
المزارعون في البرازيل

بعد استيراد البرازيل 3.5 مليون طن من الاسمدة، أحجم المزارعون في البرازيل عن شراء الأسمدة والمقويات الزراعية في ظل توقعات بمزيد من تراجع أسعار الأسمدة على مستوى العالم وفقاً لوكالة انباء بلومبرج المعنية بالشأن الاقتصادي.
وتعد البرازيل من اكبر دول العالم المستوردة للاسمدة ويبلغ معدل استيرادها  من الاسمدة 85% من حاجاتها ارتفعت أسعار الاسمدة إلى مستويات قياسية بعدما أثارت الحرب الأوكرانية مخاوف من حدوث نقص. وتستورد البرازيل 85% تقريباً من الأسمدة التي تحتاجها، كما تعد روسيا الموردة الرئيسية لها.

يذكر أنه مع عودة الإمدادات لمستوياتها الطبيعية؛ انخفضت الأسعار على مدى الأسبوع الماضي، لكن المزارعين ما يزالوا عازفين عن الشراء، إذ ينتظرون تخفيضات أكبر في الأسعار، حسبما أكدت مارينا كافالكانتي، المحللة في وحدة "جرين ماركتس" التابعة لـ"بلومبرج".

أضافت كافالكانتي: "يتوقع المزارعون مواصلة هبوط الأسعار، بعد التراجع الذي مُنيت به خلال الأسبوع الماضي وما قبله. لذا؛ سينتظرون انخفاضات أكبر قبل اتخاذ قرار بالشراء".
واوضحت بلومبرج في تحليلها للوضع الاقتصادي البرازيلي  ان البرازيل تحتل  صدارة العالم في توريد العديد من المحاصيل، بما في ذلك فول الصويا. ويمكن للمزارعين تأجيل مشترياتهم حتى عشية غرس بذور فول الصويا في سبتمبر المقبل. لكن إذا انتظروا جميعاً لفترة طويلة جداً، قد يؤدي التدافع في اللحظة الأخيرة على الاسمدة إلى اختناقات في وسائل النقل البرية، وقد يؤدي هذا بدوره إلى خروج بعضهم خاليين الوفاض.

اقرأ ايضا|ندوات إرشادية للنهوض بالقطن وزيادة إنتاجيته بالشرقية