طريقة جديدة تتنبأ بإصابة المدخنين بمرض «الانسداد الرئوي المزمن»

طريقة جديدة تتنبأ بإصابة المدخنين بداء الانسداد الرئوي المزمن
طريقة جديدة تتنبأ بإصابة المدخنين بداء الانسداد الرئوي المزمن

 

كشف علماء مركز الشرق الأقصى لعلم وظائف الأعضاء وعلم الأمراض التنفسية، التابع لوزارة التعليم والعلوم الروسية، طريقة جديدة للتنبؤ بخطر إصابة المدخنين بمرض «الانسداد الرئوي المزمن». 

وهذه الطريقة مبنية على التركيب الوراثي للشخص وعمره وعدد السجائر التي يدخنها في اليوم ومنذ متى بدأ يدخن، وقد أثبتت دراسات سابقة، مساهمة العوامل الوراثية في آلية تطور مرض الانسداد الرئوي المزمن، وذلك بحسب صحيفة «إزفيستيا». 

ودرس العلماء الجين TRPM8 المستقبل لدرجات الحرارة المنخفضة ودخان السجائر، ما سمح لهم بتحديد خيارات هذا الجين التي تؤثر في الاستعداد للإصابة بالمرض.

وقد شكلت المعلومات التي حصل عليها العلماء أساسا لطريقة جديدة للتنبؤ بخطر الإصابة بمرض «الانسداد الرئوي المزمن».

ولإجراء هذا التحليل، يجب أخذ عينة من مادة بيولوجية للشخص، وعزل الحمض النووي منها أو دم أو لعاب أو مسحة من السطح الداخلي للخد.

ويذكر أنه هناك اعراض للإصابة بالأنسداد الرئوي، أبرزها الإصابة بضيق النفس، خصوصًا في أثناء الأنشطة البدنية، وضيق الصدر، والأصابة بسعال مزمن قد ينتج عنه مخاط (بلغم) قد يكون شفافًا أو أبيض أو أصفر أو مائلًا إلى الأخضر، والإصابة بعدوى الجهاز التنفسي المتكررة، وقلة النشاط، وفقدان الوزن غير المتعمَّد، والإصابة بتورم في الكاحلين أو القدمين أو الساقين.

اقرأ أيضا | هل تدخين الشيشة أقل ضررا من السجائر الإلكترونية؟.. أمانة الصحة النفسية توضح