«خفت أطرشق».. ماري منيب تتحدث عن سر تركها «الريحاني»

ماري منيب
ماري منيب

بعد أن كانت ماري منيب ركنًا أساسيًا من أركان المسرح، كانت التلميذة الأولى في مدرسة الريحاني والبطلة الأولى لكل مسرحيات الفرقة، وبعد أن قضت زهرة عمرها في مسرح الريحاني تركته.. فما السر؟

 

حينها ظهرت شائعات عن راتب ماري منيب بالادعاء أنه وصل إلى 100 جنيه، لكنها نفت وتمسكت بأنه لم يزد منذ سنين طويلة، وأنها توقعت أن يزداد وأن يشعر المسؤولون من إدارة الفرقة بوجوب زيادته ولكنهم لم يفعلوا فتركتهم.

 

أما ثاني شائعة فكانت عن أن عادل خيري مخرج الفرقة ترك ماري منيب في أحد مواقف مسرحية «يا ريتني ما اتجوزت»، حيث تجلس على الكرسي صامتة مدة طويلة بينما أخذ هو «يتشقلب ويتنطط وكان يقصد الإساءة إليها وإضعاف شخصيتها»، ورفض المسئولون عن الفرقة أن يتحدثوا وأكدوا أنهم لا يعلمون سر انسحاب ماري منيب.

 

وحين سألت جريدة الجيل في 18 أبريل عام 1960 ماري منيب عن سبب انسحابها من فرقة الريحاني، قالت: «لقد تحملت فوق طاقتي قالتها باللغة العربية الفصحى».

 

اقرأ أيضًا| معاناة خلف الضحكة.. مطربتان «تردحان» لبعضهما والسر زوج ماري منيب

 

فسألناها أيضًا: هل تنوين تتكلمي باللغة العربية الفصحى؟، فقالت وهي تضحك: أصلهم خلوني أقلب.. أنا خلاص قلبت.

 

ولماذا تركت المسرح الذي أخلصت له ولصاحبه؟.. فقالت ماري: أجيب منين صاحبه يجي يتفرج! 

 

ايه اللي مزعلك الفلوس؟.. فردت: أبدا عمر الفلوس ما تزعلني المادة متوفرة والحمد لله والجماعة بسطني من الناحية دي على الأخر.

 

وتحدث المسئولون عن المسرح يقولون إنهم لا يعرفون سبب انسحابك، فقالت ماري منيب: دا بس كلام والفعل مفيش.. أنا يا أخويا خفت على نفسي لأطرشق وتحملت طاقتي وأكثر من طاقتي وبعدين مقدرتش ففضلت إني انسحب وبديع خيري يعرف كل شئ وأنا لم أتكلم الآن فأنا ست كبيرة ونجاح المسرح ده يهمني.

 

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم