الخائنة وعشيقها أنهيا حياة الزوج بـ 20 طعنة !

الخائنة وعشيقها قتلا الزوج
الخائنة وعشيقها قتلا الزوج

كتبت:  منى ربيع

«تزوجته رغمًا عنها، وتحملت الكثير من  الإهانة والضرب من أجل طفليها، لم تكن تسمع منه كلمة طيبة، فوقعت في حب أول شخص تقرب إليها وألقى على مسامعها الكلام الذى كانت تريد أن تسمعه.

ألقت بنفسها في شباك الخيانة هربًا  من جحيم الزوج، وفي نفس الوقت رفضت الخلع حتى لاتخسر حقوقها، كانت تريد كل شيء وكانت النهاية هي قرارها بقتل زوجها بمشاركة عشيقها، حتى تكسب الحب والمال وكافة حقوقها معًا.

ظنت أنها  ستفلت من العقاب ولن يكتشف جريمتها احد، لكنها سقطت سريعًا في ايدى رجال المباحث ليتم تقديمها للعدالة هي وعشيقها لاتهامهما بقتل الزوج عمدًا مع سبق الإصرار والترصد، تفاصيل القضية ترويها السطور التالية»:- 

ظنت أنه سيكون الزوج المناسب، لكنها فوجئت بعد شهر واحد من الزواج أنه يهملها، ولا ينشغل بشيء سوى عمله وورشته فقط، أما هي فكانت مجرد أداة في المنزل تقوم بواجباتها المنزلية فقط، مرت شهور الزواج الاولى وشعرت ايمان بأعراض الحمل وبمجرد أن عرف الزوج فرح وبدأ يتغير في معاملته لها حتى أنجبت طفلها والذى ملأ عليهما المنزل الصغير بهجة وسعادة لكنه سرعان ماعاد إلى سابق عهده وزاد الامر بضربها وإهانتها.

 

سنوات وهو على ذلك الحال أنجبت خلالها طفلتها الثانية حتى جاء اليوم عندما اعترضت ايمان على بعض تصرفاته ليلقنها علقة ساخنة، اخذت ايمان على اثرها طفليها وتركت منزل الزوجية تسير في الشوارع لانها كانت تعلم جيدا أنها إذا لجأت لأسرتها سوف يعيدونها له، ذهبت ايمان إلى كورنيش النيل واثناء سيرها، فوجئت باحد الشباب يقطع سيرها ويعاكسها،  وفي تلك اللحظة ظهر شاب آخر دافع عنها وقام بتوصيلها إلى موقف السيارات وتبادل الاثنان ارقام الهواتف، شعرت ايمان لاول مرة بالحب، وفور وصولها إلى منزلها تحدثت إلى ذلك الشاب واخبرته انها مطلقة.

 

وبدأت علاقتهما تتطور شيئا فشيئًا، حتى طلب منها الزواج إلا انها رفضت مبررة أن أهل زوجها إذا عرفوا بخبر زواجها سيأخذون اطفالها منها، ليستقر الاثنان على الزواج عرفيًا.

 

وتزوجت ايمان من حبيبها عرفيًا وكانت تذهب لمقابلته في شقته، حتى شك زوجها في امرها وضربها ومنعها من الخروج وهنا قررت أن تروي لحبيبها حقيقة زواجها،  ليفقد العشيق اعصابه واخذ ينهرها ويتهمها بخداعه، لكنها انهارت في البكاء وهي تتوسل إليه ألا يتركها لانها تحبه، ولانه كان يحبها لم يستطع أن يتركها، وقرر الاثنان في لحظة شيطانية التخلص من الزوج واتفقا الاثنان على التنفيذ فجرا.

 

وفي الساعة الخامسة فجرا بعد أن استغرق الزوج في النوم اتصلت ايمان بعشيقها والذى جاء بصحبة صديقه والذى كان يمتلك تروسيكلا، وصعد العشيق إلى شقة ايمان وادخلته غرفة نوم زوجها وحاول خنقه بـ»وسادة» فاستيقظ الزوج  وقاوم المتهم فطلب من عشيقته شل حركة زوجها بالجلوس على قدمه، ولكن المجنى عليه تمكن من الإفلات وحاول الهرب لكن المتهم طارده بسكين وطعنه أكثر من 20 طعنة وسقط غارقا فى دمائه.

 

بعدها تخلص العشيق من اثار الدماء ولف الزوج بمساعدة ايمان في بطانية ثم أحضرت بطانية حتى يتمكن عشيقها من النزول بها، حيث حملها على تروسيكل صديقه الذى كان ينتظره أسفل المنزل وألقى المتهم بالجثة فى مصرف أسفل كوبرى القصبجى فى الهرم.

 

تم القبض على المتهمة التى اعترفت بارتكابها للواقعة بسبب تعدى زوجها عليها بالضرب، قائلة فى التحقيقات : «كان بيضربنى ويشتمنى قدام الناس» واتفقت مع عشيقى على قتله»، وأمرت النيابة بحبسهما 4 أيام على ذمة التحقيق وإحالتهما لمحكمة الجنايات المنعقدة فى عابدين  والتى أصدرت قرارها بإحالة أوراقهما لفضيلة المفتى لأخذ الرأي الشرعي في شأن إعدامهما.