قالت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية ومحافظ مصر لدي البنك الإسلامية للتنمية ومحافظ محافظي البنك، أن الاجتماعات السنوية البنك وضعت خطة مقسمة ثلاثة مراحل على مستوى القصير الأجل ومتوسط الأجل وطويل الأجل للتعامل مع أزمة المياه التى يشهدها العالم والذى تعد أحد الآثار السلبية للتغيرات المناخية .
وأضافت الوزيرة رداً على سؤال محرر «بوابة أخبار اليوم» خلال المؤتمر الصحفي اليوم أن هذه القضية أخذت وقت كبير من المناقشات المشاركين خلال الاجتماعات وخاصة التغيرات المناخية في ظل استعداد مصر للاستضافة cop27 ،وهو ما يؤكد علي ضرورة التوصل لحلول عملية في هذا الإطار.
وأكدت الوزيرة أن هناك تزايد في إعداد الأشخاص المعرضين لخطر المجاعة ،بسبب ما يمر به العالم من أزمات منها أزمة المياه ولذلك لابد منوالإسراع بالحلول.
ومن جانب آخر قال الدكتور محمد الجاسر رئيس مجلس إدارة البنك الإسلامي للتنمية أن هذه القضية تعد هاجس كبير لدى كل الاعضاء والعالم اجمع لما يمثلة من خطورة كبيرة على بعض المناطق .
وأضاف رئيس مجلس إدارة البنك أن البنك ناقش مجموعة من الحلول المقترحة المتمثلة في التوسع في مشروعات تحلية مياه البحر وعملية إنشاء السدود للحفاظ على الحياة واعتماد مبالغ إضافية لمساعدة الاعضاء على تنفيذ مشروعات تخفف من آثار نقص المياه .
وأضاف الجاسر أن العالم يشهد أزمة كبيرة فى الغذاء واتساع هذه الفجوة نتيجة نقص المياه في العالم
تمت المشاهدة بواسطة ١
أعجبني
تعليق
إرسال
